حسم الأهلي المصري صدارة المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بتعادله السلبي مع مضيفه أولارندو بايرتس الجنوب إفريقي في جوهانسبرغ بالجولة ال6 بدور ال8. رفع الأهلي رصيده إلى 11 نقطة، فيما وصل أولارندو إلى النقطة ال8 ورافق الأهلي كوصيف للمجموعة في نصف النهائي. من جهة أخرى أسدى الزمالك المصري خدمة كبيرة لبطل جنوب أفريقيا، إذ فاز على ضيفه ليوباردز الكونغولي (4-1) في المباراة التي أقيمت بالجولة ذاتها على ملعب الجونة في مدينة الغردقة ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز ال3 ، فيما تذيل الفريق الكونغولي المجموعة بالرصيد ذاته لتفوق الزمالك في المواجهات المباشرة، إذ خسر ذهابا أمام ليوباردز (0-1). وفشل الأهلي في الثأر من أولارندو الذي هزمه في الجولة الثانية (3-0) ولكنه حقق الأهم بتصدر المجموعة ليتفادى مواجهة الترجي التونسي متصدر المجموعة الثانية الذي سيلتقي أولارندو الجنوب إفريقي في نصف النهائي ، في حين سيلتقي الأهلي بالدور ذاته مع القطن الكاميروني. في المباراة الأولى بدأ أورلاندو بضغط كبير على الأهلي لتسجيل هدف باكر وسط لجوء دفاع لاعبي الفريق «الأحمر» للدفاع ، وأهدر لاعبي الفريق المضيف فرصة عدة للتسجيل أبرزها من «دياو» الذي سدد كرة أرضية من داخل منطقة الجزاء بعد خطأ من مدافع الأهلي محمد نجيب الذي شتت الكرة برعونة ، كما صوب «دياو» ركلة حرة أعلتت عارضة مرمى الأهلي ، ثم محاولة ثالثة للمشاغب «دياو» الذي استقبل كرة عرضية من الجهة اليمنى سددها بجوار القائم الأيسر لحارس بطل مصر شريف إكرامي. فيما كانت محاولات الأهلي خجولة أبرزها من الجناح الأيسر شديد قناوي الذي حول كرة عرضية لعبها برأسه المهاجم أحمد عبدالظاهر فوق عارضة مرمى الفريق الجنوب إفريقي ، ولكن كان استحواذ الأهلي على الكرة في منتضف الملعب حجر عثرة في طريق أورلاندو للتقدم واستمر الأداء على المنوال ذاته في الشوط الثاني وصمد دفاع حامل اللقب في الزود عن مرماه لتخرج نظيفة . وفي المباراة الثانية بدأ الزمالك بخطة منظمة وكان البادئ بالخطورة على مرمى الضيف من خلال الجناح الأيمن حازم إمام و المهاجم أحمد جعفر إلا أن التقدم كان للفريق الكونغولي عن طريق «رود نداي» في الدقيقة (24) بعدما استقبل تمريرة سيدوني التي اصطدمت بأحد مدافعي الزمالك لتجده في انتظاره وتابعها محرزا الهدف الأول. ثم عدل صانع ألعاب الزمالك محمد ابراهيم النتيجة محرزا هدف التعادل في في الدقيقة(33) بعد هجمة بدأت من شيكابالا والذي مرر الكرة لأحمد توفيق ومنه لمحمد إبراهيم الذي اسكنها شباك حارس ليوباردز، وأضاف شيكابالا هدف التقدم للفريق «الأبيض» في الدقيقة (90) بعدما قبل تمريرة سحرية من محمد إبراهيم لينتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك (2-1). بدأ الزمالك الشوط الثاني بقوة وسجل أحمد جعفر الهدف الثالث في الدقيقة ( 57) بعد استقباله عرضية من جانب حازم إمام ، ثم أضاف جعفر الهدف الرابع في الدقيقة( 65) عندما استغل تمريرة من عمر جابر ليجد نفسه منفردا بحارس ليوباردز فأودع الكرة شباكه . وكانت مديرية أمن البحر الأحمر رفضت حضور جماهير الزمالك لملعب الجونة وحسب الموقع الرسمي للنادي «الأبيض» فإن الأمن تمسك بعدم حضور أي جماهير حرصاً على الخروج بالمباراة لبر الأمان وهو ما تم الاتفاق عليه مع الفريقين. فيما نفى الزمالك عبر موقعه الرسمي ما تردد عن استعانة مسؤولي النادي ب «بلطجية» ضد رابطة جماهير«ألتراس وايت نايتس» إبان محاولة الأخيرة اقتحام مبنى النادي تعبيرا عن غضبها من سياسة النادي ومطالبة برحيل مجلس الإدارة . وتابع الزمالك : «هذه إدعاءات باطلة ، ومنذ متى يستخدم مصطلح البلطجي على من يحمي المنشأة لا من يهاجمها! ». وقال بيان النادي: «الرجل الذي سمي «بلطجي» من البعض هو نائب مدير أمن النادي عاطف دعبس ، كما أن مشرف ملعب النادي محمد عبد الحميد أطلق عليه الوصف ذاته بلطجي».