استنكر رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز النصار، الأحداث الإرهابية التي وقعت في الأحساء وبريدة، وراح ضحيتها «مواطنون آمنون، ورجال أمن بواسل»، واصفاً هذا العمل الإجرامي بأنه «قتل بغير حق، ومستنكر عقلاً وشرعاً». وقال: «إن هذه الأعمال لن تزيد أهل هذه البلاد إلا لحمة وتكاتفاً وتماسكاً، للوقوف في وجه كل من أراد المساس بأمن الوطن والمواطنين». وأضاف النصار: «إن من نعم الله تعالى زرع المحبة والألفة بين أهل هذه البلاد، المستشعرين لأهمية الأمن والاستقرار، وأن المساومة عليهما مدعاة للفوضى»، موضحاً: «إن ما حدث من أعمال تخريبية وزرع للفتنة إنما هو من تدبير الأعداء والمتربصين ببلاد الحرمين الشريفين»، داعياً الشباب السعودي إلى «الالتزام بكتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا يستمعوا وينجرفوا إلى التيارات المدمرة، التي تريد النيل من بلادنا وأمننا واستقرارنا، وأن يعلموا بأن النتيجة الحتمية للإرهاب، الخراب والدمار وتأجيج الفتن وإيجاد الصراعات التي تؤدي إلى شق الصف وتفتيت اللحمة الوطنية، ونشر الفوضى والفساد». وأثنى على «التحرك الأمني السريع في عملية القبض على المجرمين»، مؤكداً «قوة أمن المملكة ما يشعر معه المواطنون بالطمأنينة، وأن المجرم لن يفلت من أيدي العدالة»، داعياً الله تعالى أن «يديم الأمن والاستقرار على بلادنا، وأن يبارك في جهود رجال الأمن، ويرد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم».