اطمئن المدير العام للتربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم أمس، على الطلاب المصابين في حادثة الدالوة، وزارهم مواسياً في مستشفى الملك فهد بالهفوف (محافظة الأحساء)، برفقة المساعد للشؤون المدرسية يوسف الملحم. والتقى بالغنيم جميع الطلاب المصابين واطمأن على صحتهم، وتبادل معهم كلمات جعلت الابتسامة تظهر على محياهم، وقدم لهم الهدايا وتمنى لهم الصحة والعافية والسلامة. والطلاب هم: مهدي الجمعة (13 عاماً)، وأحمد اليوسف (14 عاماً)، وهادي خليفة المطاوعة (13 عاماً)، وكميل الياسين (15 عاماً)، ومحمد موسى الهاشم (15 عاماً)، وجميعهم من مدرسة نهاوند المتوسطة. إضافة إلى حسن إسماعيل المطاوعة (17 عاماً)، من مدرسة الدالوة الثانوية. كما زار بالغنيم بقية المصابين المنومين جراء الحادثة، وهما: أحمد التريكي (23 عاماً)، وهو موظف في الدمام، وحسن عبدالله المطاوعة (20 عاماً) وهو طالب جامعي. إلى ذلك، عبر مسؤولو جامعة الملك فيصل عن تعازيهم الصادقة باستشهاد عدد من أبناء الوطن من رجال أمنه ومواطنيه، إثر ما حدث في قرية الدالوة، واصفين ما حدث بأنه «عمل إجرامي شنيع استهدف الأبرياء، والنسيج الوطني المتلاحم». واستنكر مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، هذا «العمل الإرهابي والإجرامي الجبان بحق الأبرياء، الذي ينم عن قلوب تفتقر لأي معنى من معاني الإنسانية، فليس في ديننا وهو دين السماحة والسلام، ولا في أخلاق مجتمعنا وهو مجتمع الألفة والوئام، من يقبل مثل هذا العمل الجبان، وقد خيّب اللهُ تعالى أمل الحاقدين».