انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق ايهود اولمرت "الجهات التي عملت على إفشال عملية فك الارتباط عن قطاع غزة وحرضت المستوطنين على إفشال أي فك ارتباط آخر في المستقبل عن مستوطنات في الضفة الغربية" محذراً من ان إسرائيل تقترب من أن تكون دولة "أبرتهايد" على غرار ما كانت عليه جنوب أفريقيا. وقال إنه "في اليوم الذي سنبلغ هذا الوضع ستكون أيام إسرائيل، كدولة يهودية، معدودة. وزاد أن من مصلحة إسرائيل أن لا تبلغ هذه المرحلة والسبيل الوحيد لمنع ذلك هو التوصل في القريب العاجل إلى اتفاق ينطوي على تنازلات تمزق نياط القلوب". وكان اولمرت أعلن، عشية انتخابه رئيساً للحكومة عام 2006 نيته تنفيذ انسحابات أحادية من مستوطنات في قلب الضفة الغربية على أن تبقي إسرائيل تحت سيطرتها الكتل الاستيطانية الكبرى، لكنه لم يقم بأية خطوة في هذا الاتجاه خلال سنوات حكمه الثلاث وانشغل بحربين على لبنان وغزة.