قال نشطاء إن القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 15 شخصاً الليلة الماضية في قرية سنية شمال غربي مدينة حماة. وقال المرصد السوري لحقوق الأنسان إن امرأة وطفلين بين ضحايا هجوم القوات والميليشيات الموالية للأسد على قرية الشيخ حديد. وذكرت الشبكة التي مقرها بريطانيا وترصد العنف في سوريا من خلال شبكة من النشطاء والمصادر الامنية والطبية ان سقوط الضحايا جاء بعد هجوم مقاتلي المعارضة على نقاط تفتيش عسكرية في المنطقة خلال اليومين الماضيين. وتابعت أن 26 شخصاً لاقوا حتفهم هم 16 جندياً وعشرة من افراد قوات الدفاع الوطني حين هاجم مقاتلو المعارضة نفطة تفتيش قريبة امس كما نشب قتال في قرية جلمة على بعد ثلاثة كيلومترات جنوبي الشيخ حديد أمس. وقدرت شبكة شام الإخبارية اعداد القتلي في الشيخ حديد بالعشرات لكنها لم تذكر تفاصيل. وقتل أكثر من 100 الف شخص في المعارك الدائرة في سوريا منذ انتفاضة عام 2011 ضد الرئيس الأسد. وقبل اسبوع اتفقت الولاياتالمتحدة وسوريا علي جدول زمني للتخلص من ترسانة سوريا من الاسلحة الكيماوية بعد هجوم اسفر عن مقتل مئات في احدى ضواحي دمشق. غير ان الاتفاق لم يمنع القتال المستمر باسلحة تقليدية. وسيطرت المعارضة على عدة قرى جنوبي حلب اليوم في مسعاها لعزل أكبر مدينة سورية عن قوات الأسد لمنع وصول الامدادات والتعزيزات من دمشق.