أعلنت منظمة العفو الدولية امس، أن عشرات المدنيين قُتلوا في مجازر خلال الاسابيع الماضية في جمهورية افريقيا الوسطى. ووَرَدَ في بيان للمنظمة: «على نشر قوة جديدة لحفظ السلام تابعة للامم المتحدة (مينوسكا) في 15 ايلول (سبتمبر)، قُتل عشرات المدنيين، بينهم عدد ضخم من الأطفال، وشُرِّد آلاف خلال الاسابيع الماضية». وأضاف ان السكان في وسط أفريقيا الوسطى يدفعون «ثمناً باهظاً بسبب اشتداد النزاع بين الفصائل المسلحة». واعتبر ان «الوضع متفجر وخطر جداً»، بعد مواجهات بين ميليشيا «سيليكا» ومعظم أفرادها مسلمون، وميليشيا «انتي-بالاكا» المسيحية، ومسلحين قبليين. ولفت الى ان «كل الفصائل تستهدف المدنيين، وكلّ يتهمهم بالموالاة لخصومه». وجمعت المنظمة شهادات تحدثت عن هجمات عنيفة جداً ضد مدنيين وسط البلاد، وزادت: «اذا ارادت قوة مينوسكا ان تحظى بقليل من الثقة، عليها اتخاذ تدابير أكثر حزماً لحماية السكان وفي شكل عاجل».