دعا ائتلاف من أجل زيادة الشفافية على الإنترنت، يضم في شكل خاص «غوغل» و«فايسبوك»، حكومات 21 بلداً إلى نشر طلبات مراقبة المواطنين التي تتلقاها من أجهزة الاستخبارات التابعة لها. ويدعو ائتلاف «غلوبال نتوورك اينيشياتيف»، الذي يضم «غوغل» و«فايسبوك» و«ياهو!» و«مايكروسوفت»، حكومات تلك البلدان، وبينها الولاياتالمتحدة وفرنسا، إلى «نشر طلبات المراقبة الإلكترونية والسماح للشركات التي توجه إليها تلك الطلبات بالكشف عن طلبات القوى الأمنية وأجهزة الاستخبارات». وتتعرض المجموعات التكنولوجية الأميركية للضغوط بعد الكشف عن برنامج المراقبة الأميركي «بريزم» الذي حصلت وكالة الأمن القومي الأميركية من خلاله على آلاف البيانات الرقمية الخاصة بمستخدمي الإنترنت. وتؤكد شركات الإنترنت أنها لا تكشف أي معلومات إلا بطلب رسمي من المحاكم. والأسبوع الماضي، تقدمت «غوغل» و«ياهو!» و«فايسبوك» بعرائض قضائية طلبت فيها السماح لها بالكشف عن طلبات المراقبة التي تتلقاها من الإدارة الأميركية.