وقعت إمارة المنطقة الشرقية، ومعهد الإدارة العامة، أمس، عقوداً وبرامج لتدريب وتطوير منسوبي إمارة الشرقية والمحافظات التابعة لها. ويهدف الاتفاق الذي وقعه أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، والمدير العام لمعهد الإدارة الدكتور أحمد الشعيبي، إلى «رفع كفاءة منسوبي الإمارة، والإفادة القصوى من كل الإمكانات المتوافرة لدى المعهد، للارتقاء بجودة الخدمة المقدمة للمستفيدين من خدمات الإمارة، لخدمة المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية على الوجه المطلوب، وتيسير أمورهم، والإفادة من التقنية لتحقيق ذلك». وأوضحت إمارة الشرقية في بيان صحافي أصدرته أمس، أنه سيتم «قياس الأثر العائد من التدريب في بيئة العمل، من خلال المتدرب نفسه، ورئيسه المباشر، وفاعلية الدور الوظيفي لكل متدرب»، مضيفة أن «التدريب يسير وفق مسارين، أحدهما قصير الأجل، ويركز على تعزيز المهارات الفنية. و الآخر طويل الأجل، وهو التدريب الذي يركز على تعزيز المعارف والقدرات، وتدويرها في بيئة العمل»، لافتة إلى أن «كلا المسارين لهما من الأهمية ما يستوجب النظر إليهما كقيمة مضافة في بيئة العمل، إلا أن متطلبات التخطيط الاستراتيجي تفرض الاهتمام أكثر بما يمكّن الموظفين من مواكبة المستجدات». وتتكون المسارات التدريبية من «تطوير خدمات المستفيدين، وتوزيع العمل، والإشراف الإداري، وتحليل المشكلات واتخاذ القرارات، وإدارة الجودة الشاملة، والتحليل القانوني للقرارات الإدارية، ومنازعات العقود الإدارية، والادعاء العام، وتنفيذ الأحكام المدنية، ومعالجة النصوص، وأعمال السكرتارية، وإعداد التقارير، وأمن المعلومات والوثائق السرية وطرق المحافظة عليها، وإدارة الاجتماعات، وتحرير الرسائل باستخدام الحاسب الآلي».