قالت مصادر في قطاع الطاقة وأخرى قبلية، إن رجال قبائل يمنيين فجروا أنبوب تصدير النفط الرئيسي في اليمن اليوم الخميس ممّا أوقف ضخ الخام وذلك في أحدث هجوم على مصدر مهم للعملة الصعبة. وتتعرّض خطوط أنابيب النفط والغاز اليمنية لتخريب متكرر غالباً على يد رجال قبائل لهم خلافات مع الحكومة المركزية مما يتسبب في نقص الوقود ويقلص إيرادات التصدير. وقالت المصادر إن هجوم اليوم، وقع في منطقة سروة في محافظة مأرب وإنه تسبب في انقطاع الإمدادات عن منشآت التصدير على البحر الأحمر. كان الهجوم السابق في 24 تشرين الأول (أكتوبر) لكن الضخ استؤنف في اليوم التالي بعد أن قامت الأطقم الفنية بإصلاح خط الأنابيب. ويقول اليمن إن النفط يتدفق عبر أنبوب مأرب وهو خط تصدير النفط الرئيسي له بمعدل يبلغ حوالى 70 ألف برميل يومياً. وقبل بدء الهجمات منذ حوالى ثلاث سنوات كان الأنبوب الذي يمتد بطول 435 كيلومتراً ينقل حوالى 110 آلاف برميل يومياً إلى راس عيسى. ويأتي معظم الإنتاج اليمني من منطقة مأرب-الجوف في الشمال والباقي من المسيلة في جنوب شرقي البلاد.