تستعد عائلة وصفت بأنها الأكبر في بريطانيا، لاستقبال ابنها السابع عشر في ربيع العام المقبل. ونشرت صحيفة «ديلي ستار» أمس، أن الأم الخارقة سو رادفور (38 سنة)، حامل الآن بعد 11 شهراً فقط على وضع مولودها السادس عشر، وتستعد مع زوجها نويل (41 سنة) لاستقبال المولود الجديد في نيسان (أبريل) المقبل. وأضافت أن سو ونويل أعربا عن سعادتهما الغامرة لضم المولود الجديد إلى أكبر عائلة في بريطانيا. وقالت رادفور إن كثيراً من الناس يعتقدون أن عائلتها تعيش على المساعدات الحكومية، لكنها تعمل مع زوجها في إدارة مخبز إلى جانب رعاية أبنائهما الستة عشر. وأردفت: «نحن في غاية السعادة للإعلان عن أن العضو السابع عشر سينضم إلى عائلة رادفورد». ووصفت سو عملها الروتيني اليومي في رعاية أبنائها التسعة وبناتها السبع بأنه «مثل عملية عسكرية»، لكنها لا تجد صعوبة في إحضارهم من المدرسة وتمارس هذه المهمة منذ 22 عاماً حين وضعت مولودها الأول، ما جعل العناية بهم سهلة الآن. وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة رادفورد تنفق ما يصل إلى 300 جنيه استرليني أسبوعياً على الطعام، وتستهلك 18 ليتراً من الحليب وكميات كبيرة من الخبز يومياً.