تحقق شرطتا الجموم والقرارة في جثتي بنغالي وسوري ما بين جريمة قتل ووفاة طبيعية، عثر على إحداهما في الجموم والأخرى في الششة، ورغم عدم وجود شهود عيان في القضيتين إلا أنه تبين من الطبيب الشرعي أن الجثة الأولى عليها آثار وجود شبهة جنائية في حين الجثة الثانية الوفاة طبيعية. وأوضح المتحدث الرسمي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن مركز شرطة الجموم تحقق في حادثة اشتباه قتل مقيم بنغالي وجد بداخل إحدى الآبار وأوقف عدد من المشتبه بهم، والتحقيقات لا تزال جارية، مشيراً إلى أن الجثة تمت إحالتها إلى الطب الشرعي لتشريحها وإصدار التقرير الطبي النهائي عن الأسباب والمسببات. وأشار إلى أن مركز شرطة القرارة تبلغ من أحد سكان عمارة عن انبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق التي يقطنها مقيم سوري في العقد السابع من عمره، وتم الانتقال ودخول الشقة ووجد أن الشخص متوفى، وتم إجراء المعاينة من الطبيب الشرعي وخبراء الأدلة الجنائية وبحضور المحقق المختص من هيئة التحقيق والادعاء العام، ولم تظهر أي شبهة جنائية في الوفاة وجار إكمال اللازم.