أنهت لجنة الآبار المكشوفة في محافظة ينبع المكونة من ست جهات حكومية ردم 234 بئراً مكشوفة، وذلك في خطوة تهدف إلى التخلص من الآبار المكشوفة والمحافظة على سلامة المواطنين، إضافة إلى أن اللجنة حصّنت 280 بئراً بوسائل السلامة، وتعاونت مع أصحاب تلك الآبار التي تقع في النطاق العمراني. وأوضح رئيس لجنة الآبار المكشوفة سلامة الرفاعي ل «الحياة» أن لجنة الآبار المكشوفة والمهجورة في محافظة ينبع والمراكز التابعة لها، مشكلة من ست جهات حكومية تتمثل في محافظة ينبع، الدفاع المدني، الشرطة، وفرع وزارة المياه والكهرباء، إضافة إلى وزارة الزراعة، وبلدية ينبع، مشيراً إلى أن تشكيل اللجنة جاء بقرار من أمير منطقة المدينةالمنورة، للوقوف على الآبار المكشوفة في المحافظة والمراكز والهجر التابعة لها. وبين أن اللجنة استكملت مهامها بالوقوف الميداني على المواقع في مراكز المحافظة كافة، التي تتضمن أربعة مراكز، السليم، النباه، نبط، وخمال، موضحاً أن اللجنة سبق أن رصدت تلك المواقع للآبار المكشوفة في مرحلتها الأولى، وجاءت الأعمال الأخيرة في طور المرحلة الأخيرة. وأشار الرفاعي إلى أن اللجنة ردمت أخيراً 80 بئراً في مركز خمال التابع لمحافظة ينبع، فيما تم تحصين 48 بئراً من أصحابها، وذلك بالتعاون مع اللجنة الحكومية، إضافة إلى أن اللجنة حصّنت 34 بئراً في مركز خمال، مبينا أن إجمالي الآبار التي تم الوقوف عليها من اللجنة بلغ 514 بئراً، تم تحصين 280 بئراً منها، وردم 234 بئراً. وأضاف: «تهدف اللجنة من خلال ردم الآبار المكشوفة وتحصينها إلى درء مخاطر تلك الآبار عن المواطنين والمحافظة على سلامتهم، وخلو المحافظة بمراكزها وهجرها وقراها كافة من وجود الآبار المكشوفة، وذلك بتوجيه من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، ومحافظ ينبع».