قال رئيس المجلس العسكري الأعلى التابع للمعارضة السورية اللواء سليم إدريس، إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد بدأت في تحريك بعض من أسلحتها الكيماوية إلى لبنان والعراق، خلال الأيام القليلة الماضية لتفادي تفتيش محتمل من الأممالمتحدة. وأضاف إن "كتائب المعارضة تعتبر أن الاقتراح الأميركي الروسي، للقضاء على ترسانة الأسلحة الكيماوية لدى الأسد، ضربة لانتفاضتها المستمرة منذ عامين ونصف العام من أجل الاطاحة بالرئيس السوري". وأعلن أن قيادة الجيش الحر ترفض المبادرة الروسية-الأميركية حول السلاح الكيماوي السوري"، معتبراً أنها "محاولة لكسب الوقت لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد". وأضاف إن "الوضع الإنساني في سورية صعب للغاية، والشعب يعاني منذ عامين ونصف"، مشيراً إلى أن "في داخل سورية وخارجها 8 ملايين لاجئ". وأعرب عن "الشعور بالخيبة والخذلان الشديد، وإن كنا نحترم قرارات الدولة الصديقة"، غير أنه أكّد أن "الجيش الحر فقد الأمل بتقديم المجتمع الدولي المساعدة لشعب سورية". وشدد على "أننا سنعمل على إسقاط بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "هذه الاتفاقات لا تعنينا".