تخطّى عدد أصحاب البلايين 300 شخص للمرة الأولى في الصين، وتحديداً بات ثاني اقتصاد في العالم يضم 315 بليونيراً، أي أكثر ب 64 شخصاً عن عام 2012، وفق معهد هورون للأبحاث. وأصبح رئيس مجموعة «واندا» الصينية العملاقة جيان لين الذي اشترى، في جملة صفقاته، سلسلة قاعات السينما الأميركية «إيه إم سي» ومصنعاً بريطانياً لليخوت أثرى أثرياء الصين مع ثروة قدرتها مجلة «فوربز» ب 22 بليون دولار. وازدادت ثروة لي جون صاحب مجموعة «تشياومي» للهواتف الخلوية سبع مرات بين سنة وأخرى ووصلت إلى 2.6 بليون دولار. ويعد قطاع العقارات القطاع الذي يدر أكبر أرباح على أصحاب البلايين في الصين، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة للحد من صفقات شراء العقارات والارتفاع الشديد لأسعارها. لكن الفضائح قد لطخت سمعة عدد من أصحاب البلايين في الصين. فثلاثة أشخاص من أصل أغنى 10 أشخاص العام الماضي في شنغدو عاصمة إقليم سيشوان (جنوب غرب) هم حالياً خلف القضبان في انتظار محاكمتهم، في إطار الحملة التي أطلقتها السلطات لمكافحة الفساد. ويعتبر أوليفر روي الأستاذ المحاضر في المالية والمحاسبة في كلية «تشاينا يوروب انترناشونل بزنيس سكول» في بكين، أن الانضمام إلى قائمة هورون هو بمثابة «هدية مفخخة». فقد انخفضت قيمة أسهم الشركات التي يملكها أصحاب البلايين الذين وردت أسماؤهم في القائمة على نحو ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وذلك «بسبب الضغوط المفروضة من الرأي العام وتدقيق السلطات في حساباتهم»، كال قال روي.