طالب أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل مديري الجامعات وأمناء المحافظات في المنطقة بانتهاج طريقة أمانة العاصمة المقدسة في توظيف المسرح التفاعلي للتوعية بالمحافظة على النظام، عدم الكتابة على الجدران، الوقاية من حمى الضنك، مخاطر السيول، أهمية النظافة العامة، والمحافظة على الممتلكات. ودعا تلك الجهات إلى ابتكار الأساليب الجديدة التي من شأنها رفع الحس العام لاحترام النظام، الشعور بالمسؤولية، والإسهام في جوانب التنمية الفكرية والسلوكية للأجيال الصاعدة وأفراد المجتمع على حد سواء. ونوه أمير مكة بجهود أمانة العاصمة المقدسة من خلال نجاحها في توظيف طرق مستحدثة في التوعية من خلال مهرجان «من أجل مكة التوعوي الثاني» والذي نظمته تحت شعار «الشعور بالمسؤولية واحترام النظام.. إنها مسؤوليتي» وسط حضور أكثر من 45 ألف مشارك استفادوا من فعالياته وبرامجه المختلفة في عدد من الحدائق العامة بمكةالمكرمة. من جهته، بيّن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن المهرجان الذي استمر شهراً كاملاً أقيم ضمن برامج المسؤولية المجتمعية للأمانة بهدف توعية أبناء المجتمع، حفظ أوقاتهم والاستفادة منها في النافع المفيد، الإسهام في تشجيع السياحة الوطنية، وسعى لتعزز قيمة الشعور بالمسؤولية واحترام النظام ضمن أولوياته لتحقيق التنمية الشاملة والتطوير المستمر، في ظل الدعم اللامحدود والرعاية من أمير المنطقة والقيادة. وأشار إلى أن المهرجان الذي يعد أول مهرجان تفاعلي من نوعه في السعودية لتوعية المجتمع من خلال أنشطته العديدة والمتنوعة، حقق نجاحاً عبر المسرح التفاعلي في التوعية بالمحافظة على النظام، عدم الكتابة على الجدران، الوقاية من حمى الضنك، مخاطر السيول، وأهمية النظافة العامة، والمحافظة على الممتلكات، من خلال فعاليات اشتملت على المسرح التفاعلي والمنولوجات الشعبية والأناشيد بمشاركة أبرز المنشدين بالوطن العربي إلى جانب المسرحيات الفنية وألعاب الأطفال والمسابقات التي رصدت لها هدايا قيمة بما يخدم الأهالي والمعتمرين والزائرين. من جهة أخرى، يطلق أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار في مقر الأمانة صباح اليوم، مشروع الشاشات الجديدة التي بدأت الأمانة في استخدامها في المداخل الرئيسة لمبانيها وبلدياتها الفرعية. وقال مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير توكل إن الأمانة بدأت في استخدام شاشات جديدة تحوي معلومات وبيانات عن الخدمات المقدمة للمواطنين، وتم وضعها في المداخل الرئيسة لمباني الأمانة، لتكون في متناول المواطن والمراجع وتشكل له دليلاً تمكنه من الحصول على ما يريد من خدمات. وبيّن الدكتور توكل أن الشاشات الجديدة عبارة عن شاشات لمسية فائقة الدقة، وتعمل بتقنية عالية بواسطة اللمس، كما تمتاز ببراعة التصميم، التقنية الفائقة، دقة الوضوح، وسهولة الاستخدام، وتهدف إلى تلبية حاجات المستخدم لاحتوائها على قاعدة متكاملة من البيانات والمعلومات التي وفرتها الأمانة، تسهيلاً على المراجعين. وأفاد بأنه سيتم وضعها في أماكن بارزة في مداخل الأمانة والبلديات الفرعية، لتكون في متناول الجميع، كما سيتم استخدامها لوضع إعلانات المناقصات والمشاريع والمنافسات التي تطرحها الأمانة، والاستغناء عن اللوحات الورقية.