الكتاب: القراءة والتحليل النفسي المؤلف: مجموعة باحثين أهمية هذا الكتاب تكمن في أنه جاء عبارة عن محترف اشتغل فيه كُتّاب ونقاد وباحثون من أجيال مختلفة على تجربة حسن المودن النقدية، وتكمن من جهة ثانية في هذا الاشتغال بأعمال حسن المودن النقدية باعتبارها أعمال صادرة عن ناقد ينتمي إلى جيل النقاد الجدد بالمغرب الذين بصموا المشهد النقدي بكتابة ترتكز على منجزات النقد الأدبي واجتهاداته وإضافاته، وباعتبارها تكشف عن كتابة لا تمتحُ من المناهج النقدية فحسب، بل تعتمد، إضافة إلى ذلك، رؤية جديدة لأدب خصيصته الانفتاح والتعدد والمغامرة وغير قابليته للاختزال. فالناقد حسن المودن لا يؤمن بالكتابة النقدية التي تُجاور الإبداع، بل ينجذب نحو تلك التي تخترق النصوص الإبداعية، لتكشف الخبيء والغميس وتخلخل الذوات في حركة عشقية تتوخى إنتاج المعرفة وتقديم المتعة وفتح أفق جديدة للحياة. الكتاب: المفضليات المؤلف: محمد علي الحسني الناشر: هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة يعد كتاب «المفضَّليات» أقدم مدونة وضعت في اختيار الشعر العربي، إذ جمعها المُفَضَّل بن محمد الضبي في القرن الثاني الهجري، وجمع فيها جيد أشعار الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين، وسماها في الأصل «كتاب الاختيارات» لكنها سميت بعد ذلك باسمه، ورواها عنه العلماء حتى صار يكفي في توثيق القصيدة أنها «مُفضَّلية». وتشتمل المجموعة على قصائد منتقاة ل14 شاعراً، وكان معيار الاختيار أن تجمع القصيدة أمرين معاً: الطول والحسن. وتضمنت المجموعة ترجمة موجزة لسيرة كل شاعر تتضمن سبب اختيار قصيدته ضمن المجموعة. الكتاب: مقاتل المسيحيين المؤلف: عصام سخنيني الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر «يتحدث الكتاب عن «مقاتل» المسيحيين في العصور الأولى، وبخاصة على أيدي اليهود الذين لم يستسيغوا ديانة جديدة تشكل تهديداً لوجودهم. وهكذا مشبعون بعقلية رفض الآخر والرغبة في إلغاء الآخر وإفنائه، عمدوا إلى قتل «المعمدين» والتنكيل بهم في كل من «نجران»... وصولاً إلى مدينة «القدس» الشريف مركز الديانة المسيحية وأم الكنائس جميعها، والتي شهدت كذلك شتى أصناف التنكيل والمحارق. تتبعت الكتاب بنهم الجائع والعطش إلى معرفة الجذور ليس فقط للمسيحية وإنما أيضاً للعربية، وليس هناك من تناقض في الفخر ما بين كون الإنسان عربياً وكونه مسيحياً في آن واحد، وهو أمر لربما يشكل رسالة تعزية وتشجيع إلى مسيحيي اليوم الذين ما زالوا في المشرق العربي يضربون مثلاً تلو المثل في العيش المشترك مع إخوتهم المسلمين، مهما تعرضوا له من أعمال تهجير على أيدي اليهود ذاتهم، كما في القدس وسائر القرى والمدن الفلسطينية، أو كذلك على أيدي أفراد وفئات تعادي المجتمع ككل، وتلبس رداء الدين وهو منها براء». (من مقدمة الكتاب للأب رفعت بدر).