اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي الأحد أن الضربة الأميركية المحتملة لسورية "غير مفيدة"، معتبراً أنها "ستشعل ناراً في العراق والمنطقة". وتأتي تصريحات النجيفي على خلفية الضربة المحتملة التي تلوح بها واشنطن ضد دمشق بدعوى استخدامها اسلحة كيماوية الشهر الماضي. وقال النجيفي في مؤتمر صحافي عقده في بغداد ان "لضربة العسكرية لن تكون مفيدة وستشعل نارا ممكن ان تمتد الى العراق والى دول الجوار". وأكد وجود تطابق كامل في وجهات النظر بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي حول الموضوع السوري. وقال "نعتقد انا ورئيس الوزراء ان الضربة ستكون عاملاً لمزيد من النار وربما تكون هناك ردود افعال". واضاف ان "العراق غير مستعد ان يكون طرفاً ويدعو الجميع الى حل سلمي". وكان المالكي والنجيفي أكدا في بيان السبت "على الموقف الوطني الموحد الرافض للتدخل العسكري في سورية". وتابع النجيفي "الضربة العسكرية ليست مؤكدة ونحن نؤكد انها لن تقدم خيرا للمنطقة انما ستزيد صعوبة الامور". ويدعو العراق الذي يملك حدوداً مشتركة بطول نحو 600 كيلومتر مع سورية، إلى حل سياسي للازمة السورية ويرفض تسليح الجماعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الاسد.