أفادت تقديرات أولية ان المرشح الأوفر حظاً للفوز في الاقتراع الرئاسي في المالديف محمد ناشد أول رئيس انتخب بشكل ديموقراطي في البلاد في شباط/فبراير 2012، يتقدم نتائج الانتخابات التي جرت السبت لكن الفارق ليس كافياً لفوزه من الدورة الاولى. وكان ناشد يأمل في الحصول على اكثر من 51% من الأصوات ليعود الى الرئاسة. لكن بعد فرز اكثر من ثلاثة ارباع الاصوات تبين انه حصل على تأييد 45% من الناخبين. وبذلك ستنظم دورة ثانية للانتخابات الرئاسية في 28 ايلول/سبتمبر. ويفترض ان ينافس ناشد في الدورة الثانية، عبد الله يمين الاخ غير الشقيق للرئيس الاسبق مأمون عبد القيوم، او رجل الاعمال الثري قاسم ابراهيم الذي صنع ثروته في قطاع السياحة. وافادت نتائج تمهيدية ان ابراهيم ويمين تعادلا وحصل كل منهما على 25% من الاصوات. اما الرئيس المنتهية ولايته الذي حل محل ناشد فلم يحصل على اكثر من 5% من الاصوات. وجرى الاقتراع بهدوء وبدون حوادث تذكر. وقد قدرت نسبة المشاركة فيه 83% من 240 الف ناخب مسجل. وجرت الانتخابات بعد 18 شهراً على اضطرابات ادت الى اقصاء ناشد اول رئيس انتخب في اقتراع ديموقراطي وحر في 2008 واضطر للاستقالة على اثر تمرد لقوات الامن. وتحدث ناشد، الغواص السابق والناشط من اجل الديموقراطية عن انقلاب بعد استقالته التي تلت تمرداً لضباط في الشرطة. وناشد يتمتع بشعبية كبيرة في الخارج وفي بلده بفضل برامجه الاجتماعية ونشاطه في مجال مكافحة الاحتباس الحراري في الارخبيل حيث 80% من الجزر ترتفع عن سطح البحر اقل من متر. لكنه اثار استياء رجال الاعمال الذي صنعوا ثروات في قطاع السياحة.