يحل الروائي الأميركي دان براون ضيفاً على معرض الشارقة في زيارة أولى لدولة عربية، ويلتقي قراءه العرب والأجانب المقيمين في الإمارات. وقال نجم الخيال العلمي ل»الحياة» عبر الإنترنت تدور حول رواياته وعالمه الذي يجمع بين التاريخ والتوثيق والخيال العلمي وظواهر بارزة في مساره ومسيرته، إنه لا يعتبر نفسه مؤرخاً «بل أنا كاتب يكتشف التاريخ». وأشار الى أنه يؤلف «الرواية التي أحب قراءتها، وهي رواية تسلّي وتلبّي الفضول الفكري وتلهمه». (للمزيد) ورأى أن «المدينة بمثابة شخصية من الشخصيات في كل كتبي». وأكد أنه يعتمد الدقة في الوصف وسرد المعلومات والوثائق والتواريخ، مفيداً بأنه يقوم «عمداً بإنشاء مزيج بين الواقع والخيال والتاريخ والأسطورة في رواياته، مستفيداً من لقائه أساتذة ملهمين خلال مسيرته، على فهم أهمية التشويق والتنوع في عملية التعلّم»، فالقراءة بالنسبة إليه «عملية تعلّم». وفي حديثه عن الدين ولجوئه إليه في بعض رواياته، قال: «كل واحد منا يختار طريقه الخاص للوصول إلى التنوير. أعتبر نفسي طالباً يدرس عدداً من الديانات. كلما تعلّمت طرحت مزيداً من الأسئلة. وفي ما يخصني، هذه الروايات هي طريقة لاكتشاف بعض ألغاز الحياة الرائعة. أما مسيرتي الروحية الخاصة، فقائمة على العمل مدى الحياة». وعن المزاعم بانتمائه الى الماسونية، قال: «أحترم كثيراً الفلسفات الماسونية وتاريخها ومبادئها، إلا أنني لست ماسونياً. كي يصبح المرء ماسونياً، يجب أن يتعهد كتم الأسرار. أما أنا فأفضّل أن أحظى بحرية الكتابة عن كل شيء، حتى عن تقاليد الماسونيين واستخدامهم الغني للرموز».