أصيب أحمد كاراتاس عضو حزب «الشعب الديموقراطي» المؤيد للأكراد في تركيا بسبع طعنات في العنق والساق امام مقر الحزب في العاصمة أنقرة، في هجوم حمل حزبه مسؤوليته الى «حملة إعدام من دون محاكمة» التي تشنها الحكومة ضدهم. لكن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو نفى استهداف حكومته كاراتاس الذي نقل الى قسم العناية المركزة في مستشفى بالعاصمة، مشيراً الى اعتقال مشبوه قدم اعترافات لم يحددها في القضية. ويتهم حزب «الشعب الديموقراطي» الحكومة بالتخاذل في حماية اكراد مدينة كوباني السورية المحاذية للحدود مع تركيا من هجمات تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وكذلك بتحويل قادته وممثليه إلى أهداف بسبب بيانات وتقارير معادية للأكراد نشِرت في الأيام الأخيرة. ورد داود أوغلو أن «حزب الشعب الديموقراطي حوّل خلال احداث كوباني الحكومة وجميع مواطني شرق البلاد وأرجائها الى أهداف».