تلقت «الحياة» تعقيباً من إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية على مقالة الكاتب عبدالعزيز السويد المنشورة في 17 حزيران (يونيو) 2013 بعنوان «قطع الأشجار ولا قطع الأرزاق» وهذا نصه: نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن بأن لدى أمانة منطقة الرياض عدداً من المشاريع من شأنها الرقي بمستوى التخضير والتشجير، ومنها على سبيل المثال تشجير الشوارع وتشجير الجزر الوسطية المرصوفة والمنارة وتشجير الطرق الرئيسة، وبرنامج زراعة 100 ألف شجرة، إضافة إلى تأهيل الميادين وزراعتها وغيرها من المشاريع التي من شأنها الاهتمام بالشجرة والتخضير والتجميل وزيادة المساحات الخضراء في المدينة وعمارة البيئة والحفاظ عليها. كما أفيدكم بأن هناك عدداً من الخطط والبرامج، تهدف في المقام الأول إلى زراعة الشجرة والمحافظة عليها، إضافة إلى ما يحدث عالمياً من تطور في مجال عمارة البيئة، وهو ما يتطلب إعادة تأهيل عدد من المواقع وإعادة البناء أو التأهيل، تلزم المطور بإزالة أو تحسين المنشآت أو الأشجار، كما أن هناك مجموعات من الأشجار تنمو بطريقة عشوائية من طريق انتقال البذور الذاتي، وهو ما يسبب تشويهاً لا بد من تعديله، إضافة إلى أن الأمانة تقوم بعمليات إحلال بعض الأشجار والنخيل، وذلك لحاجتها في مواقع أخرى أو لإعادة تنظيم الموقع ومراعاة السلامة المرورية. إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية