انتهى المطاف بالطائر الهنغاري الشبيه بالبجعة الذي اعتقلته السلطات المصرية للاشتباه في احتمالية أن يكون جهاز تحديد مواقع «GPS» الذي كان يحمله على ظهره، هو جهاز تجسس، على مائدة أسرة مصرية قامت باصطياده وطبخه بعد الإفراج عنه أول أمس (الأربعاء). وقالت جمعية علم الطيور وحماية البيئة في هنغاريا، التي وضعت جهاز تحديد المواقع في الطير لمتابعة خط سيره في رحلة الهجرة نحو الجنوب، إن ناشطين في مصر أبلغوها أن عائلة اصطادت الطير وطبخته وقامت بتناوله. وتم القبض على البجعة في قنا على بعد 420 كلم جنوبي القاهرة إذ قام أحد السكان بتوقيفها بعدما رأى الجهاز في ظهرها وأعتقد أنه جهاز تجسس ثم قام بإبلاغ السلطات. وتعرفت الجمعية الهنغارية على البجعة بفضل الصور التي نشرت في الصحافة واتصلت بالسلطات المصرية لتوضيح المسألة والإفراج عن الطير. وأفرجت السلطات عن البجعة بعدما بحثت القضية وتوصلت إلى أن الطائر لا يمثل خطراً على الأمن الوطني، لكن الطير لم يستأنف رحلته مباشرة لينتهي به المطاف فريسة ثم وجبة على مائدة طعام أسرة مصرية.