انطلقت مساء الثلثاء الماضي فعاليات الملتقى الثقافي في نادي الرياض الأدبي، الذي يديره الدكتور سعد البازعي وينظم مرتين في الشهر. أولى الفعاليات جاءت بعنوان: «لماذا نفتقر إلى نظرية نقدية عربية؟». وحول فكرة الملتقى وأهدافه أوضح الدكتور البازعي أن اللقاء نصف شهري ويستمر ساعتين، تخصص الساعة الأولى لأطروحة فكرية أو نقدية يختارها المتحدث، وتخصص الثانية لحوار مفتوح وأسئلة يطرحها المشاركون، «وجاءت فكرة الملتقى لتوسيع دائرة الحوار حول بعض المسائل المتصلة بالثقافة بوجه عام أو بالفكر النقدي بوجه خاص، وزيادة الوعي بتلك المسائل تفعيلاً لدور النادي الأدبي، بوصفه منبراً لا يقتصر على المحاضرات والمناشط الأدبية أو النقدية، وإنما يتسع للقاءات حوارية دورية ويعد الملتقى الثقافي بأن يكون منبراً يجري فيه تبادل الرأي والتفكير، ضمن أطر معرفية منضبطة من حيث التنظيم والتوجيه المنهجي». وحضر أولى فعاليات الملتقى عدد من الأدباء والمثقفين، وتناول اللقاء الفقر إلى نظرية نقدية عربية وغيابها، ثم تطرق إلى المابعدية والماورائية في الثقافة الغربية وانعكاساتها في الثقافة العربية، ومنها العلوم الإنسانية النص الأدبي. من جهة أخرى جدّد رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى النقد الأدبي، الذي ينظمها نادي الرياض الأدبي الدكتور صالح زيّاد الدعوة لعموم الباحثين والباحثات للمشاركة، مشيراً إلى أن آخر موعد لتلقي الملخصات نهاية شهر ذي القعدة 1434ه 5 تشرين الأول (أكتوبر)2013، على أن تكون الملخصات بين 200و400 كلمة، وترسل الأبحاث كاملة في موعد أقصاه 29 صفر 1435ه. وكانت اللجنة أقرت موضوع الدورة الخامسة، ليكون بعنوان: «الحركة النقدية السعودية حول الرواية»، ويتفرع عنه سبعة محاور يمكن للباحثين الكتابة في سياقها، وهي: منهجية الحركة النقدية السعودية حول الرواية، ودراسة تاريخ الرواية في النقد السعودي، والنقد المضاد للرواية، ومحدّدات المتن الروائي في الدراسات النقدية، والرواية في الدرس الجامعي، والإعلام والنشاط الروائي، ونقد الرواية في الأندية الأدبية. وأنشأت اللجنة التحضيرية، التي تتكون من الدكتور إبراهيم الشتوي والدكتورة منال العيسى، بريداً خاصاً بهذه الدورة من الملتقى، وهو: [email protected] وحساباً في تويتر على الرابط: https://twitter.com/multaqaa5 .