كشف مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، أن الجامعة تنفذ مشاريع إنشائية بكلفة تربو على 2.5 بليون ريال، مؤكداً أن العمل في هذه المشاريع «يسير بالشكل المطلوب، ومن دون تعثر». وقدم السلطان، أمس، خلال لقاء جمعه بأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، تقريراً عن بداية العام الجامعي الجديد، والخطط التطويرية، والمشاريع المستقبلية للجامعة، لافتاً إلى حصول الجامعة على 54 براءة اختراع، خلال العام الجامعي الماضي. وأشار إلى إنجازات وادي الظهران، وحصول الجامعة على الترتيب ال 17على مستوى العالم، في مجال براءات الاختراع. وقال: «إن الجامعة تشهد إنشاء مشاريع عبارة عن مباني أكاديمية وإدارية، بمبلغ يتجاوز 2.5 بليون ريال»، موضحاً أن «العمل يسير بالشكل المطلوب، ومن دون تعثر». وهنأ أمير المنطقة الشرقية، السلطان ومرافقيه من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، بمناسبة بداية العام الجامعي الجديد. واعتبر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن «من الجامعات الرائدة التي نفخر بها»، مؤكداً الحرص على «الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، لتصبح جامعاتنا من أفضل الجامعات على مستوى العالم، وتسهم في تخريج شبان مؤهلين، يكون لهم دور بارز في دعم وبناء وتطوير بلادهم». ونوه بضرورة الحرص على «جودة تنفيذ المشاريع الجاري تنفيذها، لتحقق الهدف من إنشائها، وتستثمر بالشكل الصحيح في دعم العملية التعليمية بالجامعة». إلى ذلك، اطلع نائب أمير الشرقية، أمس، على مشروع «المجالس الإلكترونية» والتقى محافظين ومستفيدين. واطلع على خطابات، وقام بالتوجيه عليها، وإعادتها عبر الشبكة الإلكترونية. وكان أمير الشرقية، دشن الأسبوع الماضي، المشروع للنقل الحي والمباشر، بالصوت والصورة، بين الإمارة والمحافظات، تسهيلاً للمستفيدين والمسؤولين، من تحمل عناء ومشقة السفر للوصول إلى الإمارة في الدمام، للالتقاء بأمير الشرقية، أو نائبه. وتمكّن هذه التقنية المستفيدين في المحافظات من الالتقاء بالمسؤولين في الإمارة، والحديث معهم مباشرة. ويمكن إرسال ما لديهم من أوراق أو إثباتات في اللحظة نفسها، ليتم الاطلاع عليها، وإعادتها بعد كتابة التوجيه المناسب عليها.