نفت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين تصريحات منسوبة للرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني اتهم فيها الحكومة السورية باستخدام الغاز السام في الحرب الأهلية هناك قائلة إن هذه التصريحات "محرّفة". ونقلت وكالة العمال الايرانية للأنباء الأحد عن رفسنجاني قوله إن السلطات السورية أطلقت أسلحة كيماوية على شعبها في تأكيد مذهل في ضوء التحالف الوثيق مع دمشق. وبعد ساعات غيّرت الوكالة التقرير بآخر لم يوجه اللوم لأحد في الهجوم. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن "تصريحات رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام (رفسنجاني) محرفة ونفاها مكتبه." وكانت وكالة العمال الايرانية للانباء قد نقلت عن رفسنجاني قوله "كان الشعب هدفا لهجوم كيماوي من حكومته والان عليه ان ينتظر هجوما من أجانب." وفي التقرير التالي لوكالة العمال الايرانية للانباء نقلت الوكالة عنه قوله "من ناحية كان الشعب السوري هدفا لهجوم كيماوي والان عليه ان ينتظر هجوما من اجانب". وكان رفسنجاني يشير إلى استعدادات أميركية لتوجيه ضربة عسكرية إلى الأسد بشأن الهجوم الكيماوي. وكانت النسخة الأولى من تصريحاته تختلف بشدة عن تصريحات مسؤولين ايرانيين آخرين قالوا ان مقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة بالرئيس بشار الاسد هم المسؤولون عن هجوم الغاز يوم 21 آب/اغسطس اب على منطقة محاصرة قرب دمشق. ورفسنجاني حليف وثيق للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني ويرأس مجمع تشخيص مصلحة النظام. وتعرض جنود إيرانيون لهجوم بالغاز السام أثناء الحرب مع العراق التي استمرت في الفترة بين عامي 1980 و1988 وندد زعماء إيرانيون مراراً بأستخدام الأسلحة الكيماوية.