دشن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة «سابك» الأمير سعود بن ثنيان أول من أمس، اجتماع «سابك الفني» ال11 والمعرض المصاحب، بمشاركة كبار التنفيذيين في الشركة، وحضور عالمي كبير من مختلف الجنسيات والتخصصات. وشارك في المعرض الذي أقيم بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية عدد قياسي من العارضين بلغ 232 عارضاً من 45 دولة، ويغطي المعرض مساحة تقارب 36 ألف متر مربع. ويركز اجتماع سابك ال11 الذي يختتم مساء غد (الأربعاء) على «الالتزام بموثوقية التشغيل والاستدامة»، ويأتي تتويجاً ل20 عاماً من النجاحات المتتالية، التي حققتها هذه السلسلة من الاجتماعات الفنية. ويجمع الاجتماع نخبة محلية وعالمية مميزة من الرؤساء التنفيذيين، وقياديي الشركات الصناعية، والعلماء، والباحثين، والكيميائيين، والمهندسين، والخبراء الفنيين؛ لهدف تبادل الخبرات وتعزيز قدراتهم. وتشكل اجتماعات سابك الفنية فرصة للمشاركين من أنحاء العالم ولأعمال سابك ومرافقها التصنيعية المختلفة الرقيّ بالمعارف النظرية والعملية المرتبطة بمجال التصنيع وكذلك البحوث والتطوير كما يصاحب عدد من العارضين في المعرض المصاحب لاجتماعات سابك الفنية. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة «سابك» الأمير سعود بن ثنيان أن «الاستدامة من الأسس الخمسة التي بنيت عليها استراتيجية سابك للعام 2025، التي تعدّ حلقة وصل مهمة في إطار جهود المملكة لتنويع اقتصادها، وتطوير قطاعها الصناعي». وقال: «إن مفردات التقنية والابتكار والبحث والتطوير، وموثوقية التشغيل والاستدامة، أضحت من المسلمات ليس فقط في ثقافتنا في سابك، بل في الثقافة العامة للأجهزة المعنية بالتخطيط في المملكة أيضاً». وأضاف: «وسيكون لهذه الثقافة دور مهم في رسم مسار مستقبل النهضة الصناعية للمملكة، وذلك لارتباط تحديات التنمية المستقبلية والتوظيف مباشرة بهذه الثقافة. وتتطلب الاستراتيجية الصناعية الحكومية التي تعد مهمة لمستقبل المملكة، أن نصبح أكثر ابتكاراً وإبداعاً، وأن ننجز حلولاً تقنية كبرى لخدمة وطننا والعالم أجمع. وهنا تبرز أهمية سابك بصفتها شريكاً أساسياً في هذه الاستراتيجية». بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة «سابك» رئيسها التنفيذي المهندس محمد الماضي: «إن استراتيجية سابك تتمحور حول تعظيم الأثر الإيجابي، الذي تقدمه لجميع الأطراف ذات العلاقة على امتداد سلسة القيمة، وذلك من خلال توفير مستويات أعلى من القيمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لهم». وتابع: «سنستمر بذلك من خلال رفع استثماراتنا الرأسمالية في التقنيات الصناعية، التي تخفض الأثر البيئي وتحسن الجدوى الاقتصادية على المديين القريب والبعيد، والاستثمار بالابتكارات والحلول المستدامة لتحقيق التميز في منتجاتنا، وتنويع عروضنا من المنتجات، وتحسين علاقتنا بزبائننا من مختلف شرائح السوق».