لقي مقيم مصرعه فيما أصيب آخران في إطلاق نار شهدته بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف أمس، فيما عثر مساء أول من أمس، على جثة شاب من سكان البلدة نفسها، داخل سيارته محترقاً، ولم تتضح ملابسات الحادثة إلى الآن. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي أمس: «إن مواطناً أبلغ الشرطة صباح اليوم (أمس) عن مقتل مكفوله الآسيوي، بعد تعرض المركبة التي كان يستقلها لإطلاق نار بالقرب من بلدية العوامية»، لافتاً إلى أنه تم نقل جثمان المتوفى إلى المستشفى. فيما باشرت شرطة القطيف إجراءات الضبط الجنائي، والبحث عن الجناة. وعن الحادثة الثانية، ذكر الرقيطي، أن «وافداً عربياً استنجد صباح اليوم (أمس الأحد) بنقطة الضبط الأمني الواقعة على سد الناصرة (يربط العوامية في القطيف)، إثر تعرضه ومرافقه لإطلاق النار من شخصين ملثمين أثناء وجودهما في بلدة العوامية، ما نتج منه إصابته بطلقين ناريين في قدمه اليمنى، وذلك بعد اقتياده إلى إحدى المزارع، وسلبه المركبة التي كانت في حوزته». وأضاف أنه «تم نقل المصاب إلى المستشفى، وحاله الصحية مطمئنة. وباشرت الجهات المختصة في شرطة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، والبحث عن الجناة». إلى ذلك، عُثر على جثة شاب سعودي متفحمة، داخل مركبة تعرضت لحريق، بالقرب من كوبري الأوجام على شارع الهدلة. وتحقق الجهات الأمنية في الحادثة. وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية بالإنابة المقدم عمار المغربي، في تصريح صحافي أمس: «إن الحادثة وقعت مساء أمس (السبت)، على طريق الدمام – الجبيل السريع. وكان حريقاً كلياً في سيارة، ما أدى إلى تفحم شخص كان داخلها». وأوضح أن «السيارة تبعد عن الشارع العام، ولا يوجد فيها أثر لحادثة تصادم أو خلافه، ولا زالت التحقيقات جارية». بدوره، قال المتحدث باسم شرطة الشرقية: «إن شرطة محافظة القطيف تلقت مساء السبت، بلاغاً من قبل إدارة الدفاع المدني، عن توليها إخماد حريق نشب في مركبة، على المسار المحلي من الطريق العام المؤدي إلى محافظة الجبيل، وأسفرت الحادثة عن وفاة أحد الأشخاص داخل السيارة. وذكر الرقيطي، أنه «لتعذر تحديد سبب الحريق على الدفاع المدني؛ تم إشعار الشرطة. وباشر المختصون معاينة الموقع، والتعامل مع الواقعة، للكشف عن ملابساتها». وذكر أحد معارفه «فجعنا بالطريقة التي توفى فيها، والملابسات لا تزال غامضة، ونتمنى أن تتكشف تفاصيلها من خلال التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية».