أكدت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين في لبنان تجاوز 716 الفاً، مشددة على أن «السلطات اللبنانية تتوخى المزيد من الحيطة والحذر في التدقيق في الوثائق عند الحدود وتعمد إلى منع دخول الأشخاص الذين لا يحملون جوازات سفر/بطاقات هوية صالحة أو أولئك الذين قد تلفت وثائقهم. ولا تسمح بدخول الأشخاص الذين ثمة ما يحملها على الاعتقاد بأنهم لا يمتلكون أي أسباب مشروعة للقدوم إلى لبنان». وأعلنت في تقريرها الاسبوعي عن «تسجيل أكثر من 55000 شخص لدى المفوضية خلال هذا الشهر»، لافتة إلى أن «مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها بلغ أكثر من 716000 شخص (أكثر من 606000 شخص مسجّلين و109000 شخص في انتظار التسجيل)». وأكد التقرير أن «الأسبوع الأخير من شهر آب لم يشهد أي تغيرات ملحوظة في أنماط حالات الوصول عند الحدود على رغم تصاعد التوتر داخل سورية. وكوسيلة للتخطيط للطوارئ، وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية وشركائها، على إنشاء منطقة استقبال في نقطة المصنع الحدودية من أجل توفير المعلومات والمشورة للنازحين لدى وصولهم». ولفت إلى أن «الحكومة اللبنانية لا تزال مترددة حيال منح الإذن بإنشاء مراكز رسمية للاستقبال الموقت في لبنان. وفي ظلّ غياب هذه المراكز، تستمر المفوضية والحكومة في تحديد المباني التي يمكن إعادة تأهيلها واستخدامها كملاجئ جماعية للنازحين». وأشار التقرير إلى أن «الوضع الأمني السائد في مختلف أرجاء البلاد أثّر على البرامج خلال هذا الشهر».