استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في الديوان الملكي في قصر السلام في جدة ليل أول من أمس، رئيس الأمن القومي ومكافحة الإرهاب الأميركي جون برنان. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن المسؤول الأميركي نقل لخادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال تحيات وتقدير رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما، فيما حمله الملك عبدالله تحياته وتقديره له. حضر الاستقبال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومستشارا خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى المملكة ريتشارد إردمان. واستقبل خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد نائب القائد الأعلى البحريني الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، الذي نقل له تحيات وتقدير العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فيما حمله الملك عبدالله تحياته وتقديره له. كما جرى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين. حضر الاستقبال أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومستشارا خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك. كما حضره من الجانب البحريني الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ومستشار ولي عهد البحرين الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد البحريني الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة وعدد من كبار المسؤولين. وأدى القسم بين يدي الملك عبدالله، سفيرا خادم الحرمين الشريفين المعينان لدى السنغال وهولندا وهما: السفير عبدالعزيز بن محمد العيفان المعيّن لدى السنغال، والسفير عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود المعيّن لدى مملكة هولندا قائلين: «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم ملكي ووطني، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص». وحملهما خادم الحرمين الشريفين تحياته وتقديره لقيادتي البلدين، وأوصاهما بالحرص على تقوى الله عز وجل، والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والبلدين المعيّنين فيهما. وعبّر السفيران عن شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين، على ثقته الكريمة، داعيين الله عز وجل أن يوفقهما ليكونا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهما. إلى ذلك، غادر جدة مساء أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أن أجرى محادثات مع خادم الحرمين الشريفين، تضمنت الأوضاع في فلسطين، وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما بحثا مجمل الأحداث والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وتطورات القضية الفلسطينية وجهود عملية السلام.