عبرت الأممالمتحدة عن رفضها الشديد لتلميحات بأنها تتنحى جانباً بطريقة أو بأخرى، للسماح بشن ضربات جوية أميركية في سورية، وقالت إن "أعمالها الإنسانية ستستمر" في البلاد. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي للصحافيين: "رأيت جميع أنواع التقارير، التي تلمح إلى أن مغادرة فريق الأسلحة الكيماوية يفسح المجال بطريقة أو بأخرى، أمام اتخاذ إجراء عسكري من نوع ما". وأضاف: "بصراحة هذا سخف وإهانة لما يربو على ألف موظف من موظفي الأممالمتحدة في الميدان بسورية، يقدمون المساعدات الإنسانية وسيواصلون تقديم المساعدات الحيوية".