شيموس هيني شاعر إرلندا و «المأساة الإرلندية» الحائز جائزة نوبل للآداب توفي أمس عن 74 عاماً. مات هيني في دبلن، مدينته التي كثيراً ما كتب عنها واستوحى أجواءها في قصائده. وكان أصيب بمرض قبل فترة وجيزة ولم يتمكن من مقاومته. ولد الشاعر الراحل في إرلندا الشمالية في العام 1939. بدأ كتابة الشعر مبكراً ونشر أول دواوينه في العام 1966. وأصر على أن يجمع بين الشعر والتوجه الأكاديمي والنقد والتدريس الجامعي، وعمل مدرساً للأدب في جامعة أوكسفورد بين عامي 1988 و1994. وكان احتل كرسي الشعر في هذه الجامعة العريقة. في العام 1995، حاز جائزة نوبل للآداب تكريماً «للجمال الشعري والعمق الوجداني في أعماله». وهو يُعدّ اليوم أهم شاعر إرلندي بعد الشاعر وليم بتلر ييتس، وواحداً من أهم الشعراء باللغة الإنكليزية. وكان للحرب الطائفية التي شهدتها إرلندا طوال عقود أثر على شعره فكتب الكثير من المراثي والسونيتات مأسوية الطابع.