افادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس، بأن قادة الحزب الشيوعي الحاكم سيعقدون اجتماعاً محورياً في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لمناقشة تعميق الإصلاحات. وأشارت «شينخوا» الى أن «قرار عقد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ال18 في تشرين الثاني، اتُخِذ خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب». ويُرجّح أن تحدّد الجلسة الكاملة الثالثة جدول الأعمال الاقتصادي للبلاد للسنوات العشر المقبلة، ويُتوقّع ألا يكون الإصلاح السياسي محور نقاش بارز. وتاريخياً، شكّل اجتماع الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني منصة إطلاق لتغييرات جوهرية في الصين، وشهد أحدها في تسعينات القرن العشرين إطلاق رئيس الوزراء آنذاك زو رونغجي إصلاحات اقتصادية محورية. على صعيد آخر، أعلن لي باودونغ نائب وزير الخارجية الصيني ان بلاده لا ترى سبباً لإجراء محادثات مع اليابان حول نزاعهما على جزر «سينكاكو» غير المأهولة في بحر الصين الشرقي. وسُئل عن لقاء محتمل بين الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على هامش قمة مجموعة العشرين الأسبوع المقبل، فأجاب: «الاجتماع بين الزعماء ليس فقط من أجل مصافحة بالأيدي والتقاط صور، بل لتسوية المشكلات. إذا ارادت اليابان ترتيب اجتماع لتسوية المشكلات، عليها التوقف عن الكلام الأجوف واتخاذ خطوات ملموسة». تزامن ذلك مع إعلان خفر السواحل الياباني أن 3 سفن لخفر السواحل الصيني دخلت المياه الاقليمية اليابانية قرب الجزر. لكن بكين شددت على ان السفن كانت تنفذ دورية روتينية في المياه الاقليمية الصينية.