جمرود (باكستان) - رويترز - قتلت قوات الأمن الباكستانية 33 متشدداً الأحد، في إطار حملة استمرت أسبوعاً في منطقة ممر خيبر الطريق الرئيسي لنقل الإمدادات للقوات الغربية والأفغانية في أفغانستان. وأفاد بيان رسمي بأن حوالى 120 متمرداً قتلوا خلال الأسبوع الماضي، إلا أن التقديرات المستقلة للضحايا غير متاحة. وبدأت القوات العسكرية عملياتها في خيبر، إحدى المناطق القبلية السبع التي تتمتع بحكم شبه ذاتي في باكستان، عقب أيام من تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 22 جندياً من قوات حرس الحدود. وإلى جانب الفصائل المتشددة المتمركزة في خيبر، فر مقاتلون آخرون إلى هناك هرباً من هجمات على معقل حركة «طالبان» في وادي سوات شنها الجيش الباكستاني أواخر نيسان (ابريل) الماضي. وتتعرض قوافل الشاحنات التي تنقل الإمدادات إلى قوات الولاياتالمتحدة وقوات حلف شمال الاطلسي والقوات الأفغانية، لهجمات متكررة أثناء سيرها عبر الممر الواصل بين باكستانوأفغانستان. وخلال اشتباكات الأحد، طهرت القوات مجمعين للمتشددين ودمرت 17 منزلاً قالت إنها تابعة لتلك الفصائل. وقال ناطق باسم قوات حرس الحدود في بيان: «استهدفت قوات الأمن مركزين للمتشددين. دمرتهما وقتلت 33 متشدداً في العملية». وساعد استعراض القوة العسكرية في سوات وأماكن أخرى، على تهدئة المخاوف لدى الحلفاء الغربيين من أن تفشل باكستان المسلحة نووياً في التصدي للمتشددين الاسلاميين.