أبلغ وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون السياسية جيفري فيلتمان، معارضة بلاده لاستخدام السلاح الكيماوي "من قبل أي جهة"، مؤكداً أن الحل للأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً. وقالت وكالة (مهر) للأنباء إن ظريف وفيلتمان بحثا أهم القضايا الإقليمية والدولية ومن بينها التطورات في سورية ولبنان ومصر، وشرح ظريف "المواقف المبدئية والصريحة " لايران ، وأشار إلى دورها "الفعال والبنّاء لتسوية القضايا والمشاكل الاقليمية ومن بينها قضايا أفغانستان والعراق". وأعرب الوزير الإيراني لفيلتمان عن" قلقه حيال مسار التطورات في المنطقة واتساع نطاق العنف والتطرف"، وقال إن "انتشار التطرف لن ينحصر في حدود المنطقة وستمتد نتائجه وتداعياته الى بقية مناطق العالم والدول الغربية". وأضاف أن "منظمة الأممالمتحدة هي المؤسسة الوحيدة التي يمكنها ومن خلال دعم الدول المؤثرة في المنطقة ومساعدتها، إعادة الاستقرار والهدوء الى المنطقة". وأكد ظريف مجدداً أن "الحل الوحيد للأزمة السورية يمكن في إيجاد حل سياسي لها "، معلناً استعداد إيران للتعاون التام مع الاممالمتحدة لتحقيق الحل السياسي للازمة السورية. وأكد ظريف معارضة إيران لاستخدام السلاح الكيماوي "من قبل أي جهة كانت". وقالت الوكالة إن فيلتمان "أعرب عن تأييده ضرورة متابعة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية"، مؤكداً "دعم الأممالمتحدة لمشاركة الدول المؤثرة في مسار حل الازمة السورية سلمياً". وكانت إيران وصفت الحديث عن احتمال تدخل عسكري في سورية بأنه "بالغ الخطورة"، في وقت تدرس القوى الغربية خيارات عسكرية في أعقاب هجوم كيماوي مفترض قرب دمشق.