بدأ برشلونة عهداً جديداً بقيادة لويس إنريكي، لكن مستقبل المدرب الجديد أصبح على المحك بعد أن مني الفريق الكاتالوني بهزيمتين متتاليتين، وبعد أن فشل في تقديم الكرة الجميلة التي توقعتها الجماهير من لاعبيه. وتولى لويس إنريكي تدريب برشلونة بعد نجاحه مع سيلتا فيغو، الذي نقل إليه الأسلوب الممتع في اللعب، والمعتمد على التمريرات السريعة، إلا أن لاعبيه السابقين تفوقوا عليه أمس السبت، عندما خسر برشلونة (1- صفر) وخسر موقعه صدارة الترتيب إثر ذلك. وأهدر برشلونة فرصاً عدة بعد ما سدد لاعباه نيمار وليونيل ميسي في إطار المرمى، كما أضاع لويس سواريز محاولات عدة للتهديف. وجاءت الهزيمة أمام سيلتا فيغو أمس إثر هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد (3-1) في قمة البطولة في الأسبوع الماضي، عندما تفوق لاعبو الفريق الملكي تماماً على نظرائهم في برشلونة. وفي مباراة أمس أيضاً، انطلقت صيحات الاستهجان من جانب جمهور برشلونة الذي لم يعجبه الأداء، واضطر مدير الكرة إندوني زوبيزاريتا إلى الوقوف إلى جانب المدرب بعد أن وجهت إليه أسئلة تتعلق بمستقبل لويس إنريكي من جانب التلفزيون الإسباني. ونقلت شبكة كانال بلوس التلفزيونية عن زوبيزاريتا قوله: «لا توجد أي شكوك بالنسبة (إلى وضع) لويس إنريكي.» وفشل برشلونة في الفوز بأي لقب كبير في الموسم الماضي، ما عجل برحيل المدرب السابق جيراردو مارتينو، لكن الأداء لم يشهد كثيراً من التحسن بعد ذلك. وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل برشلونة المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطة واحدة وراء باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب الصدارة، والذي فاز (3-2) على النادي الكاتالوني في أيلول (سبتمبر) الماضي.