بدأ الفريق الطبي في مدينة الملك فهد الطبية في الرياض أمس الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية إنقاص الوزن للشاب المصاب بالسمنة المفرطة خالد شاعري (610 كيلوغرامات) الذي نقل من جازان أول من أمس. وكشف الفريق الطبي الذي سيجري الجراحة التي لم يحدد موعدها بعد، أن الشاب لم يغادر غرفته داخل منزله في جازان منذ ثلاث سنوات. وأوضح أن أفضل طريقة لعلاج شاعري تتمثل في جراحة تكميم المعدة، وأن الشاب خضع لجراحة لاستئصال البنكرياس في صغره نفذها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة إبان فترة عمله في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وقال رئيس فريق النقل الطبي الخاص بمرض السمنة المفرطة الدكتور بدر العتيبي، إن عوامل عدة أخذت في الاعتبار، منها طول المريض واختيار إخراجه من جانبه باعتبار عرضه الجانبي يصل إلى 90 سنتيمتراً، وعرضه الأمامي يصل إلى 170 سنتيمتراً، لتسهيل عملية نقله إلى خارج المنزل. وأفاد بأن الفريق الذي تولى عملية نقل شاعري اضطر لهدم جدار الغرفة على يمين خالد، وبناء جدار خشبي موقت: «بعدها وضع الفريق الطبي جسراً من حديد بطول 3 أمتار لتسهيل عملية نقل خالد إلى حافة المبنى، ووضع سرير إضافي تحت السرير الأوسط الذي صنع محلياً لهذا الغرض بعد أن كان ينام على ثلاثة أسرة. وبعد التأكد من أن وزن خالد أصبح على السرير الإضافي أزيلت بقية الأسرة ودفع إلى حافة المبنى. بعد ذلك وضعت الرافعة الشوكية لتلتقط سرير خالد وتنقله إلى سيارة الإسعاف ثم إلى مطار جازان وطائرة الإجلاء الطبي». من جهته، كشف رئيس الفريق الطبي لعلاج مريض السمنة المفرطة الدكتور عائض القحطاني ل«الحياة»، أن أول خطوة من خطوات علاج خالد شاعري تتمثل في محاولة إنقاص الوزن وإجراء جراحة لتكميم المعدة بواسطة بالون.