أطلق رئيس الزمالك مرتضى منصور كعادته، تصريحات جديدة مثيرة للجدل بعد تأكيده أن «السحر الأسود» المدفون بأرضية ملعب النادي، والذي يحمل اسم حلمي زامور، كان أبرز الأسباب التي دفعته إلى بيعه وإقامة ملعب جديد. كان مجلس إدارة الزمالك قرر بيع حق الانتفاع بالملعب وملاعب الناشئين، مدة 35 عاماً، على أن يتم إجراء مزايدة بين الشركات للوصول إلى أعلى سعر، كما قرر مجلس الإدارة تغيير اسم ملعب كرة القدم بمقر النادي إلى عبداللطيف أبورجيلة، الذي أسهم في بنائه على نفقته الخاصة. وكشف منصور عن أنه كان لا بد من هدم الملعب القديم، بعد رفض الأمن تأمين أية مباريات تقام عليه، مشدداً على أن بيع حق الانتفاع بالملعب سيصل إلى 2 مليار و200 مليون جنيه، ما يمكّن إدارة «القلعة البيضاء» من التحصل على ملعب عالمي. وأوضح رئيس الزمالك أن 99 في المئة من أعضاء الجمعية العمومية بناديه وافقوا على المشروع، كما رحب رئيس الوزراء إبراهيم محلب بإجراء المزايدة العالمية. وأشار إلى أن منع عضو الزمالك والمتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد من دخول النادي، كان لاعتدائه بالضرب على نائب مدير أمن النادي، فيما طبق القرار ذاته على مدرب الزمالك السابق عبد الرحيم محمد لإهانته رئيس النادي الأسبق جلال إبراهيم. من جانبه، نفى المدرب العام بالزمالك إسماعيل يوسف، خلافه مع مساعد المدير الفني محمد صلاح. وأشار إلى وجود تفاهم كبير بينهما والمدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو، ما أدى إلى تحسن نتائج الفريق وتحقيق انتصارين على التوالي في أول مباراتين للجهاز الفني الجديد، مطالباً الإعلام بألّا يختلق أزمات ومشكلات، بحسب قوله، من دون أن يكون لها أساس من الصحة. وقال يوسف: «العلاقة بين أعضاء الجهاز الفني قائمة على الاحترام والتقدير ونعمل في ود وتفاهم، وتمكن المدير الفني جيمي باتشيكو من تحقيق الاستقرار داخل الفريق». في جانب آخر، شن مدير الكرة بالنادي المصري البورسعيدي إبراهيم حسن، هجوماً كبيراً على مدرب الزمالك والمنتخب المصري السابق فاروق جعفر، الذي طالب توأمه حسام حسن بألا يتحدث عن الزمالك، وقال إبراهيم في تصريحات تليفزيونية، إنه وتوأمه حققا بطولات للزمالك أكثر منه، ومن حقهما الحديث عن الزمالك أو أي ناد.