تتجه الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) لإعادة انتخاب الشيخ أحمد الفهد رئيساً لهذه المنظمة لولاية كاملة مدتها أربعة أعوام في اجتماعها في السابع والثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في بانكوك. وكان الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أيضاً منذ عام 1991، انتخب في نيسان (أبريل) 2012 في روسيا رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لعامين لإكمال الولاية القانونية للدورة الحالية خلفاً للمكسيكي ماريو فاسكيز رانيا المستقيل من منصبه قبل ذلك بشهر واحد. وقال الشيخ أحمد الفهد في تصريح أمس (السبت): «لقد توليت رئاسة انوك منذ عامين، والآن أتشرف بثقة اللجان الأولمبية الوطنية التي منحتني ثقتها لأخوض انتخابات جديدة لولاية تمتد حتى 2018». وتابع: «أشكر جميع اللجان الأولمبية الوطنية على تعاونها معي في الفترة السابقة، ما أدى إلى وضع برامج وتغيير شامل للحركة الأولمبية العالمية لما فيه مصلحة الرياضيين الذين هم هدفنا الرئيس دائماً». وأوضح الفهد: «نؤكد على عملنا المشترك مع جميع شركائنا الرياضيين في العالم من لجان أولمبية واتحادات رياضية لخدمة الرياضة والرياضيين». وتحدث الفهد عن الجمعية العمومية التي ستنتخب أيضاً أعضاء مجلس الإدارة الجديد قائلاً: «هناك ممثلو 204 لجنة أولمبية وطنية، والآن بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية ستنضم اللجنة الأولمبية لكوسوفو وماكاو إلى الجمعية العامة، ليرتفع العدد إلى 206 دول، لكنهما تدخلان كمراقبتين حالياً ولا يحق لهما التصويت». وأشار إلى «حضور نحو 1250 شخصاً من القيادات الرياضية في العالم في اللجان الأولمبية والاتحادات الدولية في الألعاب الصيفية والشتوية، ما يؤكد على تضامن الحركة الأولمبية في العالم». وكشف مدير مكتب رئيس انوك الكويتي حسين المسلم أن «أكثر من 125 دولة رشحت الشيخ أحمد الفهد لرئاسة مجلس الإدارة الجديد لانوك في الولاية المقبلة». وأضاف: «ستشهد الجمعية العمومية لانوك التي يفتتحها رئيس وزراء تايلاند تكريم رياضيين شاركوا في دورتي الألعاب الأولمبيتين، الصيفية في لندن 2012، والشتوية في سوتشي 2014». كما أشار إلى أنه «سيتم تكريم 7 لجان أولمبية وطنية في العالم حققت ميداليات في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، ومنها اللجنة الأولمبية البحرينية». وتعقد الجمعية العمومية المقبلة لانوك في العاصمة الأميركية واشنطن عام 2015. كما تشهد بانكوك اجتماعات لجنة التضامن الأولمبي التي يترأسها الفهد أيضاً وتعنى بتقديم المساعدات المالية والتدريبية للجان الأولمبية في العالم، فضلاً عن انعقاد مجالس إدارات اتحاد اللجان الأولمبية لجميع القارات. ولجنة التضامن الأولمبي هي لجنة مستقلة باتخاذ القرارات وصرف الموازنة، ولكنها تخضع إلى قوانين التدقيق المتبعة في اللجنة الأولمبية الدولية، ويقع مقرها في لوزان، وهي مسؤولة عن البرنامج العالمي والقاري للمساعدات الخاصة باللجان الأولمبية الوطنية فضلاً عن تأهيل الرياضيين والإداريين في مختلف دول العالم.