قتل ستة عراقيين، على الأقل أمس، في هجمات متفرقة في مدينة الموصل التي تشهد أعمال عنف متكررة. وتأتي الهجمات فيما تواصل القوات العراقية حملتها الأكبر منذ انسحاب القوات الأميركية في 2011. وأوضح ضابط في الشرطة أن «مسلحين مجهولين هاجموا عمالاً في محلات نجارة شرق الموصل بأسلحة كلاشنيكوف وقتلوا ثلاثة قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة». وفي هجوم منفصل آخر، هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً للشرطة بعد منتصف الليل غرب المدينة ما أسفر عن مقتل عنصرين. وفي وقت مبكر من صباح الاثنين هاجم مسلحون مدنياً ينتمي إلى طائفة الشبك التي ازدادت الهجمات ضدها في الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن مقتله على الفور. والشبك مجموعة غالبيتها من الشيعة تعرضت لعمليات تهجير من مدينة الموصل، ما دفعها إلى الانتقال إلى مخيمات خارج المدينة. وفي طوزخرماتو (175 كلم شمال بغداد)، أعلن شلال عبدول، قائمقام البلدة، إصابة 15 شخصاً على الأقل بينهم أربعة من عناصر الشرطة في انفجار دراجة نارية وسط السوق القديم. وفي المقابل، عثرت قوة من قيادة عمليات نينوى على ورشة لتصنيع طائرات تجسس من دون طيار، يعتقد أن الغرض منها تصوير مواقع عسكرية في الموصل. وإلى جانب ذلك، تمكنت قوة أخرى في المدينة ذاتها من ضبط مخبأ للأسلحة فيه كميات من الأسلحة وأربع سيارات مفخخة ودراجة نارية، تم إبطالها.