عوقب حارس مرمى اتليتيكو مينيرو، فيكتور بالطرد بعدما ركل الكرة غاضباً ناحية جماهير الفريق المنافس بعد تعادل فريقه السلبي أمام مضيفه انترناسيونال في الدوري البرازيلي لكرة القدم. وأطلقت الجماهير صيحات استهجان ضد الكسندر باتو مهاجم كورنثيانز خلال مباراة فاز فيها فريقه على كوريتيبا، بينما أهدر ساو باولو بطل المسابقة ست مرات ركلة جزاء أخرى ليوسع عدد المباريات التي لم يتذوق فيها طعم الفوز إلى 12 مباراة وذلك ضمن لقاءات أخرى أقيمت يوم (الأحد). ولعب مينيرو بطل أميركا الجنوبية لأكثر من ساعة خارج أرضه أمام انترناسيونال بقيادة دونجا مدرب البرازيل السابق وهو يعاني من النقص العددي بعدما طرد لاعبه فرناندينيو لتعديه بالضرب بالمرفق على لاعب منافس لكنه استطاع مع ذلك الخروج بنقطة التعادل. وبعد أطلاق الحكم صافرة النهاية امسك الحارس فيكتور الكرة واستدار بجسده وسددها باتجاه جماهير انترناسيونال التي كانت تقف خلفه. وإثناء مغادرته الملعب حصل فيكتور على الإنذار الثاني والطرد بعد أن كان الحكم قد أشهر له البطاقة الأولى بداعي إهدار الوقت خلال المباراة. وأبلغ الحارس الصحفيين مضيفاً أنه تعرض للاستفزاز «أرجو عدم تضخيم الأمور». مضيفاً «هناك مباريات تظل الجماهير تبصق عليك طوال اللقاء وترمي عليك سوائل أخرى لا تستطيع تمييزها». ونفد صبر جماهير كورنثيانز بعدما أهدر الكسندر باتو مهاجم ميلانو السابق فرصتين سانحتين ضد كوريتيبا وأطلقوا صيحات الاستهجان تجاهه أثناء خروجه من الملعب ليحل مكانه اللاعب البديل باولو جويريرو نجم منتخب بيرو. وسجل جويريرو في وقت لاحق من ركلة جزاء ليرتقي بفريقه كورنثيانز للمركز الرابع برصيد 25 نقطة من 15 مباراة بينما تراجع كوريتيبا بعد بداية جيدة للموسم إلى المركز السادس برصيد 24 نقطة. وظل ساو باولو الذي يملك 11 نقطة يبتعد بمركز واحد عن القاع بعد تعادله سلبياً مع فلامنجو في مباراة أهدر فيها جادسون ركلة جزاء. وانبرى جادسون لتسديد ركلة الجزاء بدلاً من روجيريو سيني حارس المرمى المتخصص في تسديد الركلات الثابتة والذي أهدر أيضاً ركلة جزاء أثناء مباراة خسرها ساو باولو أمام بورتوجيزا الأسبوع الماضي. وظل بوتافوجو في الصدارة برصيد 29 نقطة بعد فوزه 3-1 على بورتوجيزا بينما يحتل كروزيرو المركز الثاني بفارق نقطة عن الصدارة بعدما سحق فيتوريا بخمسة أهداف لهدف.