يواجه زعيم كارتل «ديل غولفو » ماريو راميريث تريفينو الذي أوقف السبت في شمال شرق المكسيك عقوبة سجن محتملة مدتها 40 عاماً على جرائم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وقد يرحل أيضاً إلى الولاياتالمتحدة إذ خصصت مكافأة كبيرة لمن يمسك به، على ما أفاد إدواردو سانشيز الناطق باسم الحكومة. وقد أمسك الجيش المكسيكي براميريث تريفينو الملقب ب«إكس - 20» أو «الأصلع» بفضل معلومات جمعت من 24 رجلا من عناصر الكارتل الذي يتزعمه أوقفوا في 12 آب (أغسطس) الماضي، بحسب الناطق باسم الحكومة. وعند توقيف «الأصلع» في مدينة روسايرا بالقرب من الحدود الأميركية، كانت في حوزته ثلاثة أسلحة عسكرية و38 ألف دولار و25 ألف بيزوس (حوالى 1867 دولارا)، فضلاً عن كمية محدودة من الذهب. وأوقف أيضاً معه رجلان قيل إنهما من حراسه، ولم تشارك أي وكالة أميركية في عمليات التوقيف هذه، على ما أكد إدواردو سانشيز الذي عرض صوراً لزعيم كارتل «ديل غولفو» خلال المؤتمر الصحافي. وكان راميريث تريفينو أصبح زعيم «ديل غولفو » في أيلول (سبتمبر) 2012 بعد توقيف سلفه خورخي إدواردو كوستييا. وأصدرت مذكرتا توقيف في حقه في المكسيك على خلفية جرائم منظمة وأخرى مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، وقد يحكم عليه بالسجن لمدة 40 عاماً، أما وزارة الخارجية الأميركية، فهي عرضت من جهتها مكافأة قيمتها 5 ملايين دولار في مقابل معلومات تؤدي إلى توقيف بارون المخدرات هذا، لكنها لم توجه بعد أي طلب ترحيل. وتعهدت حكومة الرئيس إنريكه بينا نييتو الذي تولى مقاليد البلاد العام الماضي بالحد من أعمال العنف الناجمة عن الاتجار بالمخدرات والتي أودت بحياة أكثر من 70 ألف شخص منذ عام 2006.