أكدّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، خلال إطلاق جائزة التميز في مجال خدمة المتعاملين مع مطار دبي الدولي، أهمية هذا التقدير، مشيراً إلى أن الجائزة تهدف الى تعزيز سمعة دبي كمدينة للتميّز في كافة مجالات الخدمة وهويتها. واعتبرها «عربون شكر وتقدير للذين يبذلون الجهود من أجل الإرتقاء بسمعة مطارنا، خصوصاً موظفيه الذين هم واجهة البلد وأول من يراهم المسافر أو الزائر»، داعياً «الجميع إلى مزيد من العطاء لمواكبة طموحاتنا نحو التفوق والريادة في مجال الطيران». ويشرف على تنظيم الجائزة وحدة الموارد البشرية في مطارات دبي. وتهدف هذه الخطوة إلى الإرتقاء بأداء الموظفين ونشر ثقافة التميّز في إرجاء مطارات دبي، استعداداً للطفرة المتوقعة في حركة المسافرين وتوقّع تجاوز أعدادهم ال100 مليون مسافر في عام 2020. ويشمل البرنامج تدريب غالبية موظفي المطار لتطوير قدراتهم وإطلاعهم على أفضل الممارسات في مجال خدمات المسافرين. وسيتولّى فريق عمل يقوّم أداء الموظفين بناء على معايير محددة، تمهيداً لتكريمهم. وبالمناسبة، وقّع الشركاء الإستراتيجيون «وثيقة» يؤكدون فيها حرصهم الشديد على توفير أفضل الخدمات لمختلف شرائح المتعاملين مع مطار دبي الدولي. وتطرّق بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي إلى الأهداف المرجوة من وراء إطلاق الجائزة وأهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين العاملين في مطار دبي الدولي، وإنعكاس ذلك على مستوى الخدمات التي يوفرها المطار للمسافرين. وأعلن غريفيث أن «قطاع الطيران في دبي يستعد لفتح صفحة جديدة مع بدء تطوير مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال بكلفة 120 بليون درهم، ليصبح مع إكتماله أكبر مطار في العالم. من هنا يتوجّب علينا ان نكون فخورين بأننا نعمل ونمتلك أكبر مطار في العالم، وهذا سيضع أمامنا تحديات كبيرة لنجعله أفضل مطار في العالم من حيث التميّز في الخدمة»، مؤكداً أن «الهدف قريب المنال وعلينا المضي قدماً في خططنا لنصبح الأكبر والأفضل وتغيير مفاهيم السفر العالمية. وسيتحقق ذلك بفضل مزيد من الأفكار والمبادرات الإبداعية التي تقرّبنا من بعضنا بعضاً في شكل أفضل وتحقيق هدفنا المنشود».