وجه أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، بتكثيف الجولات الميدانية على صوالين الحلاقة والمطاعم وبيع اللحوم، لرفع مستوى الوعي لدى العاملين، وإلزامهم بارتداء الكمامات، في شهر رمضان، لمنع انتقال الأمراض إلى المستهلك. وأصدرت الأمانة قراراً للعاملين في صوالين الحلاقة كافة، في مدن الأحساء وقراها، بارتداء الكمامات أثناء الحلاقة. وأوضح وكيل الأمانة لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن هذا القرار جاء «للحد من انتقال الأمراض، التي تنتقل من طريق الهواء والنفس الخارج من الحلاق، وكذلك محاصرة المخالفات الصحية، والتي تأتي من بعض الحلاقين غير الملتزمين بالشروط الصحية». وأشار إلى ان الأمانة ستقوم ب«متابعة وتكثيف الرقابة الصحية على محال الحلاقة كافة، ضمن حملتها التثقيفية، للحد من انتشار الأمراض». وحذر العرفج العاملين في صوالين الحلاقة، من «خطورة استخدام الأدوات ذات الاستخدام المتكرر»، مشدداً على ضرورة «ارتداء الكمامات للوقاية من انتقال الأمراض التنفسية، وأبرزها الأنفلونزا بأنواعها كافة، خصوصاً مع دخول فصل الشتاء». وألزمت الأمانة محال الحلاقة باستخدام أدوات حلاقة خاصة، لكل زبون، أو استعمال أدوات لمرة واحدة، إذ وجد أن تكرار استخدام أدوات الحلاقة وبخاصة الأمواس ذات الاستعمال المتكرر، يؤدي إلى تلوثها بالجراثيم، و تحولها إلى أداة لنقل الأمراض والأوبئة». بدوره، أشار مدير إدارة صحة البيئة في الأمانة الدكتور كمال بيومي، أن هناك «لجاناً متخصصة بمتابعة محال الحلاقة أثناء جولاتها، بمراقبة الاشتراطات الصحية الخاصة بتلك المحال، ومتابعة نظافة أدوات ومستلزمات الحلاقة، وسلامة العاملين وتوافر التجهيزات والشهادات الصحية، إضافة إلى سلامة المنشأة. وتحرص هذه اللجان المكونة من أطباء بيطريين ومراقبين متخصصين، أثناء جولاتها على تدوين المخالفات بشكل دقيق، لضمان تصحيح المخالفات». وتأتي هذه الحملة فيما أكد أطباء ومختصون في الأمراض الوبائية، على أهمية «الوقاية واستخدام الحلاقين للكمامات، لمنع انتقال الأمراض التنفسية، وعدم تكرار استخدام أدوات الحلاقة بين الزبائن، كونها إحدى وسائل نقل ومسببات أمراض الدم الفيروسية، وبخاصة الالتهاب الكبدي (ب وج) وفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)».