أعلنت السلطات الفيليبينية أمس، مقتل 28 شخصاً على الاقل وفقدان اكثر من 200 آخرين بعد غرق عبّارة على متنها 870 شخصاً إثر اصطدامها بسفينة شحن قبالة مرفأ سيبو (وسط). وأنقذ خفر السواحل 629 شخصاً، فيما لا يزال 213 شخصاً في عداد المفقودين، فيما تحاول مروحيات وسفن إغاثة انتشال أحياء من البحر. وأكد خفر السواحل إن العبّارة التي نقلت سيارات ايضاً، غرقت في الدقائق ال30 التي تلت اصطدامها بسفينة الشحن «سولبيسيو اكسبريس 7» التي تقل طاقماً من 36 شخصاً، والتي لم تغرق. والعبّارات من وسائل النقل الرئيسة في ارخبيل الفيليبين الذي يضم اكثر من 7100 جزيرة، خصوصاً لملايين الفقراء الذين لا يستطيعون التنقل جواً. لكن الحوادث البحرية تتكرر فيه بسبب عدم الالتزام بمعايير السلامة، والتساهل في عمليات المراقبة والإفراط في حمولات السفن. وتعود اكبر كارثة بحرية الى عام 1987، حين قتل اكثر من 4300 شخص بعد اصطدام عبّارة قبالة مانيلا خلال نقلها اشخاصاً قصدوا مدنهم للاحتفال بعيد الميلاد. وفي عام 2008، انقلبت عبارة ضخمة بسبب إعصار في جزيرة سيبويان الرئيسية، ما ادى الى مقتل 800 شخص. وفي روسيا، قتل 4 أشخاص وجرح 14 آخرون باصطدام بارجة بسفينة على متنها 56 راكباً في نهر إرتيش في مقاطعة اومسك. وأعلنت مديرية الدفاع المدني والطوارئ في أومسك ان الاصطدام أحدث ثقباً في جسم السفينة».