انتقدت الرئاسة المصرية اليوم الجمعة ادانة الرئيس الاميركي باراك اوباما لاعمال العنف في مصر الامر الذي يخشى كما قالت ان "يشجع جماعة العنف المسلح". وجاء في بيان "تخشى الرئاسة من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند الى حقائق الأشياء، لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها في نهجها المعادي للإستقرار والتحول الديموقراطي" وذلك ردا على تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي "دان بقوة" القمع الدموي للتظاهرات الموالية للرئيس المعزول محمد مرسي. واضاف البيان الذي بثته وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان "القاهرة تقدر إهتمام الجانب الاميركي بتطورات الموقف في مصر.. إلا أنها كانت تود أن توضَع الامور في نصابها الصحيح، وأن تُدرَك الحقائق الكاملة لما يجرى على الأرض". واكد البيان ان "مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، ولكنها تؤكد تماما على سيادتها التامة وقرارها المستقل، وعلى تمكين إرادة الشعب التي إنطلقت في الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير2011 والثلاثين من حزيران/ يونيو 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم". واوضح ان "مصر تواجه أعمالا ارهابية، تستهدف مؤسسات حكومية ومنشآت حيوية .. شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة، والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة". وكان الرئيس الاميركي اعلن الغاء المناورات العسكرية المشتركة مع مصر مضيفا انه "يدين بقوة" العمليات التي قامت بها قوات الامن التي قتلت اكثر من 300 متظاهر من الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.