اورمتشي (الصين) - أ ب، رويترز، أ ف ب – خفت حدة التوتر في مدينة اورمتشي عاصمة اقليم شينغيانغ شمال غربي الصين، بعد اقالة سكرتير الحزب الشيوعي الحاكم في المدينة لي جي ومسؤول الشرطة ليو ياوهوا السبت الماضي، اثر مقتل 5 اشخاص خلال الاضطرابات التي شهدتها المدينة بعد هجمات غامضة استُخدمت فيها حقن. واستعادت المدينة هدوءها بعد طمأنة السكان الى ان تلك الحقن لا تحوي مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز)، وإقالة هذين المسؤولين اللذين شغلا منصبيهما خلال اعمال عنف بين عرق الهان وهم الغالبية في الصين واقلية الاويغور من المسلمين الناطقين التركية، اسفرت عن مقتل 197 شخصاً. لكن انباء عن حصول هجمات جديدة بالحقن، دفعت عشرات من الهان الى التظاهر، ففرقتهم الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع. وقال ممثل الادعاء في المدينة ان اتهامات وُجهت الى 4 من الأويغور ب «تعريض الامن العام للخطر»، في ما يتعلق بهجمات الحقن، كما ان من المقرر اعتقال 4 آخرين رسمياً. واعتقلت الشرطة 25 من الأويغور بسبب هذه الهجمات. وأشادت صحيفة «اورمتشي بوست» بجي هايلون الذي خلف لي، مشيرة الى «خبرته الطويلة في محاربة النزعة الانفصالية» في شينغيانغ. وتأمل السلطات بخمود المطالبة بإقالة وانغ ليغان سكرتير الحزب الشيوعي في شينغيانغ، وهو عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي وحليف للرئيس هو جينتاو.