أوضح المتحدث الرسمي لشرطة جدة الملازم نواف البوق ل «الحياة» أن ملف قضية وفاة اليتيم محمد عبدالله تمت إحالته إلى دائرة النفس التابعة لهيئة التحقيق والادعاء العام كجهة اختصاص، وعن طريقها سيتم تسليم الجثمان واستكمال الإجراءات استعداداً لدفنه. ونفى الملازم البوق وجود شبهة جنائية في القضية، وقال إن مركز شرطة النزهة كان قد تلقى بلاغاً مفاده وجود شاب متوفى داخل مبنى دار رعاية الأيتام يبلغ من العمر 18 عاماً، وأن الوفاة وقعت داخل الوحدة السكنية التابعة له، وانتقل عقبها ضابط التحقيق إلى الموقع ومعه خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وذلك لفحص مسرح الحادثة، كما تمت الاستعانة بفرقة من الدفاع المدني لكسر الباب، والذي كان محكم الإغلاق من الداخل. وقال «بالوقوف على حيثيات الحادثة اتضح أن الشاب يعاني من مرض «السكري» وهو دائماً ما يصاب بنوبات تفقده الوعي وبالرجوع إلى تقرير الطب الشرعي الأولي اتضح أن الوفاة طبيعية. من جهتها، حاولت «الحياة» التواصل مع المدير العام للشؤون الاجتماعية عبدالله آل طاوي ولكنه لم يجب على الاتصالات والرسائل المتكررة.