تمكنت أمانة منطقة الرياض في احتفالاتها بعيد الفطر المبارك هذا العام، والتي أسدل الستار عليها مساء السبت من تحقيق قدر كبير من التنوع والتجديد في مصادر الترفيه الهادف لكل فئات مجتمع العاصمة وزوارها طوال أيام العيد، واستطاعت الفعاليات أن تستقطب أكثر من مليون و600 ألف من سكان الرياض وزوارها، الذين وجدوا في 35 موقعاً، واستمتعوا بأكثر من 200 فعالية. واستطاعت أمانة العاصمة عبر برنامج احتفالات العيد أن تجمع بين الأنشطة الاجتماعية والإنسانية والترفيهية والتراثية والثقافية والمسرحية في منظومة متناغمة للفرحة، ودعم قدرة مدينة الرياض في مجال صناعة المهرجانات والسياحة. وتجلت مؤشرات نجاح احتفالات عيد الرياض هذا العام، من خلال الزيادة الكبيرة في الفعاليات الاحتفالية، التي بلغ عددها ما يزيد على 200 فعالية تواصلت على مدى ثلاثة أيام في 35 موقعاً تغطي جميع أحياء مدينة الرياض، تتناسب واهتمامات العائلات والنساء والأطفال، مع الاهتمام بدرجة واضحة بالفعاليات المخصصة للشباب والتي أقيمت في 14 موقعاً. وظهرت مقومات تميز الفعاليات وما تشهده من تجديد وتنوع عبر إضافة عدد من المواقع والأنشطة الجديدة التي يتم تنفيذها للمرة الأولى في احتفالات العيد هذا العام، منها موقع جديد بحي النظيم الذي أقيمت فيه خيمة شعبية ازدانت طوال أيام العيد بالفنون التراثية، إضافة إلى إطلاق أول بطولة للأوتوكروس لعشاق سباقات السيارات في الفعاليات المخصصة للشباب، وتخصيص الصالة الرياضية الخضراء المغلقة لعروض «أستاند آب كوميدي» التي شارك فيها أشهر نجوم هذا الفن، إلى جانب تكثيف الفعاليات التراثية والفولكلورية عبر 4 خيام شعبية لمعايدة عشاق التراث، وزيادة عدد الفعاليات التي تستوعب طاقات ومواهب الشباب مثل عروض الإثارة والتحدي ومسابقة كسر حاجز الزمن والمنافسات الرياضية، وعروض السيارات المعدلة والطيران بنظام التحكم عن بعد. وواصلت «أمانة الرياض» حرصها على إتاحة الفرصة للعائلات للمشاركة في احتفالات العيد في 18 موقعاً، تنوعت فعالياتها بما يناسب اهتمامات جميع أفراد العائلة من الرجال والنساء والشباب والأطفال، إلى جانب تخصيص جانب كبير من الفعاليات لمعايدة النساء والأطفال تحت إشراف لجان وفرق نسائية بنسبة 100 في المئة، وبما يتيح للأمهات مشاركة أطفالهن فرحة العيد.