أعلن قطاع البترول في مصر بدء تقديم الخدمات الفنية المرتبطة باستخدام السخانات الشمسية في المنازل والمنشآت، بعدما وقعت «الشركة المصرية للخدمات الفنية وصيانة الأجهزة» (صيانكو) عقداً لتقديم خدمات تجميع وتركيب وصيانة أجهزة السخانات الشمسية كوكيل معتمد في هذا المجال لمصلحة إحدى شركات حلول وتجهيزات الطاقة البديلة. وجاء ذلك في إطار المساهمة في تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة في مصر ونشر استخدام الطاقة الشمسية في القطاعين المنزلي والتجاري لترشيد استهلاك النفط. وأوضح رئيس شركة «صيانكو» جمال حسان أن «لدى الشركة خبرة في مجال تركيب السخانات الشمسية في «مركز التحكم القومي بالغاز الطبيعي» (ناتا) منذ العام 2007، ما أهّلها للدخول في تنفيذ مثل هذه المشاريع». وأشار إلى أن «العقد ينص على قيام صيانكو بأعمال التركيب والصيانة ومشاركتها في عمليات التسويق والبيع من خلال المعارض التي تشارك فيها، فيما تلتزم الشركة المنتجة بتوفير قطع الغيار من دون مقابل خلال فترة الضمان المحددة للمنتج». ولفت إلى أن «هناك العديد من الفرص الاستثمارية حالياً، منها حملة الإصلاح المجاني التي تنظمها الشركة ولها مردود اجتماعي واقتصادي، ومجمع الورش في المنطقة الصناعية في التجمع الخامس والذي هو قيد الإنشاء ويهدف إلى زيادة الفرص الاستثمارية لصيانكو، إضافة إلى عدد من الدراسات لزيادة وتشجيع انتشار الاعتماد على الغاز المضغوط كوقود». انقطاعات متكررة إلى ذلك شهدت مصر خلال الأسابيع الماضية موجة حر أدت إلى سلسلة من انقطاعات للكهرباء. وعزا رئيس «الشركة القابضة للغازات الطبيعية» «إيغاس» طاهر عبدالرحيم انقطاع الكهرباء خلال الأيام الثلاثة الماضي إلى «زيادة كبيرة في الاستهلاك». وأشار إلى أن «متوسط ما تستهلكه الكهرباء من الغاز يوميا يبلغ نحو 85 مليون متر مكعب، وما بين 16 و17 ألف طن مازوت، ولكن عمليات السحب ارتفعت في بداية الأسبوع الماضي لتصل إلى 90 مليون متر مكعب من الغاز يومياً ونحو 20 ألف طن مازوت، أي أن الاستهلاك بلغ نحو 112 مليون متر مكعب غاز مكافئ بزيادة نسبتها نحو 10 في المئة عن الاستهلاك الطبيعي». وتوقع حدوث وفرة في مخزون الغاز في الشبكة خلال أيام العيد بسبب الإجازات، ما سيحد من انقطاع الكهرباء خلال أيام. وأكد أن «خطط وزارة البترول لاستيراد كميات من الغاز الطبيعي لا تزال قائمة، كما أن الهيئة العامة للبترول طرحت مناقصة لتأجير سفن تحمل محطات لإعادة الغاز المسال إلى غاز طبيعي، ويجري حالياً درس العروض»، متوقعاً إعلان نتيجة المناقصة بعد عيد الفطر، ما ستسمح للهيئة بشراء شحنات غاز مسال». وأضاف أن «مزايدة استيراد الغاز التي كانت القابضة للغازات طرحتها بداية السنة ألغيت بسبب عروض الأسعار المبالغ فيها التي طرحتها شركات القطاع الخاص»، لافتا إلى أن «إيجاس استعانت بشركة استشارات عالمية لإفادتها بمتوسط الأسعار المناسبة لاستيراد الغاز وفقاً للعقود العالمية». وعن غاز الأردن قال إن «عمليات إصلاح الخط متوقفة حتى تأمين المنطقة، واتفق خلال الاجتماع الأخير الذي عُقد في هيئة عمليات القوات المسلحة على أن الجيش سيتعاون مع الشرطة بعد عطلة العيد حتى يتمكن العمال من إصلاحه».