وجّه وزير التعليم العالي خالد العنقري 25 جامعة محلية بدرس مقترح وزارة التربية والتعليم بدمج إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول لتصبح الإجازة بين الفصلين أسبوعين. وعلمت «الحياة» أن وزير التعليم العالي شدد في خطابه الذي وجهه إلى مديري الجامعات المحلية على ضرورة سرعة توجيه مديري عمادات القبول والتسجيل في الجامعات بدرس المقترح وإرسال الرد إلى الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي خلال ثلاثة أسابيع، والتي تنتهي بنهاية أول أسبوع من شوال الجاري. وأكد العنقري أن الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي ترغب في التشارك مع الجامعات ممثلة في عمادات القبول والتسجيل حول ضم إجازة الفصلين لتكون إجازة واحدة مدتها أسبوعان، مشيراً إلى أن إجازة منتصف الفصل الثاني تؤثر في سير الدراسة لما تسببه من انقطاع سير العملية التعليمية. وقال إن تأثير هذا الانقطاع في سير العملية التعليمية يؤثر في تحصيل الطالبات والطلاب، إضافة إلى ما تسببه إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني من إرباك للجامعات والجهات التعليمية الأخرى. وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت إلى «الحياة» فإن اللجنة العليا لسياسة التعليم اجتمعت نهاية حزيران «يوليو» الماضي لدرس المقترح بدمج إجازتي نهاية الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني. وكانت الوزارة أعلنت على لسان وزيرها الأمير فيصل بن عبدالله عبّرت عن عدم رضاها عن كثرة الإجازات في العام الدراسي، وشكلت لجنة لدرس دمج إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مع إجازة منتصف العام. وأظهرت استطلاعات تربوية سابقة أن غالبية الطلاب والطالبات في مدارس التعليم العام يؤيدون تمديد إجازة منتصف العام إلى أسبوعين بدلاً من الإجازة الحالية المقررة لها أسبوع واحد، مشيرين إلى أن الراحة بين الفصلين تساعد على استعادة النشاط في شكل أفضل. فيما كشفت الاستطلاعات ذاتها أن معظم المعلمين والمعلمات يفضلون دمج الإجازة الحالية وإجازة منتصف الفصل الثاني معاً، معللين ذلك بقصر الإجازة بوضعها الحالي وكون إجازة منتصف الفصل الثاني ستجعل الكثير من الطلاب ينسون كثيراً مما درسوه قبلها، ما يشكل عبئاً يؤثر سلباً في المستوى التعليمي لدى الطلاب والطالبات.